البحسني: الدول العظمى باتت تتفهم تطلعات شعب الجنوب
البحسني: الدول العظمى باتت تتفهم تطلعات شعب الجنوب
> المكلا «الأيام» خاص:
> الجنوب قضية كل مواطن يسعى لاستعادة أرضه وهويته
> قال عضو مجلس الرئاسة، اللواء فرج سالمين البحسني، إن القضية الجنوبية أصبحت واضحة للمجتمع الإقليمي والدولي، وأن الدول العظمى باتت تتفهم قضية شعب الجنوب وتطلعاتهم السياسية المشروعة.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقدته أمس في المكلا تنفيذية انتقالي حضرموت مع المكونات والقوى السياسية والقبلية وممثلي الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعي الشباب والمرأة وممثلي عن الطلاب بكليات جامعة حضرموت.
وأكد البحسني على أن الخط السياسي الذي تنتهجه رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هو خط التعاون والتنسيق مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، معبرًا عن تقديره العالي للدعم التي تقدمه قيادة التحالف العربي لأبناء الوطن، والذي كان آخره الدعم الاقتصادي السخي بقيمة 1.2 مليار دولار.
وعرّج اللواء البحسني على بؤر الفساد المستشرية، وأحقية الشعب في اكتشاف هذه البؤر وتجفيف منابعها واقتلاع جميع المسؤولين الفاسدين من مناصبهم والتحقيق معهم ومحاسبتهم بالطرق القانونية، مؤكدًا على أهمية النضال لمساعدة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت في اقتلاع الظواهر السلبية والتصدي لها والحفاظ على تماسك قوات النخبة الحضرمية.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة العميد سعيد المحمدي، أن تنظيم هذا اللقاء الموسع يأتي استغلالًا لتواجد نائب الرئيس اللواء الركن فرج سالمين البحسني في مدينة المكلا، للاطلاع منه على مستجدات الأوضاع السياسية، ورسم خارطة العمل السياسي خلال الفترة المقبلة، بعد أن تكالب الأعداء وتزايدت المؤامرات لإيصال حال المواطنين في الجنوب إلى حافة الفقر.
وتطرق الحضور خلال مداخلاتهم إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لمحاربة ومكافحة الفساد، والمطالبة بتمكين قوات النخبة الحضرمية من بسط سيطرتها على تأمين وحماية كافة مديريات حضرموت، والالتفاف حول القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ودعمها لاستعادة الدولة المنشودة وتحقيق تطلعات أبناء الشعب، وإشراك المرأة والشباب في المناصب القيادية للمشاركة بشكل أكبر في العملية السياسية.
> قال عضو مجلس الرئاسة، اللواء فرج سالمين البحسني، إن القضية الجنوبية أصبحت واضحة للمجتمع الإقليمي والدولي، وأن الدول العظمى باتت تتفهم قضية شعب الجنوب وتطلعاتهم السياسية المشروعة.
وشدد البحسني على "أهمية الحفاظ على هذا المستوى من النجاح لتحقيق نجاحات جديدة"، مشيرًا إلى أن النضال لا يزال مستمرًا في ظل بعض الظروف الصعبة، وأن الأعمال الجماهيرية السياسية ستحقق المزيد من النجاحات في الساحة الجنوبية.
قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقدته أمس في المكلا تنفيذية انتقالي حضرموت مع المكونات والقوى السياسية والقبلية وممثلي الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعي الشباب والمرأة وممثلي عن الطلاب بكليات جامعة حضرموت.
وأكد البحسني على أن الخط السياسي الذي تنتهجه رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هو خط التعاون والتنسيق مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، معبرًا عن تقديره العالي للدعم التي تقدمه قيادة التحالف العربي لأبناء الوطن، والذي كان آخره الدعم الاقتصادي السخي بقيمة 1.2 مليار دولار.
ودعا نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى نبذ العنف بين أبناء الجنوب وعدم تخوين أي مواطن جنوبي، والإيمان بالقضية الجنوبية وفتح باب النقاش والحوار مع الجميع لتوحيد موقف الجنوبيين عند اتخاذ أي موقف أو عملية عندما تتهيأ الظروف، لافتًا إلى أن القضية الجنوبية هي قضية كل مواطن جنوبي يسعى لاستعادة أرضه وهويته.
المكونات والقوى السياسية والقبلية وممثلي الاتحادات والنقابات خلال اللقاء
وعرّج اللواء البحسني على بؤر الفساد المستشرية، وأحقية الشعب في اكتشاف هذه البؤر وتجفيف منابعها واقتلاع جميع المسؤولين الفاسدين من مناصبهم والتحقيق معهم ومحاسبتهم بالطرق القانونية، مؤكدًا على أهمية النضال لمساعدة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت في اقتلاع الظواهر السلبية والتصدي لها والحفاظ على تماسك قوات النخبة الحضرمية.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة العميد سعيد المحمدي، أن تنظيم هذا اللقاء الموسع يأتي استغلالًا لتواجد نائب الرئيس اللواء الركن فرج سالمين البحسني في مدينة المكلا، للاطلاع منه على مستجدات الأوضاع السياسية، ورسم خارطة العمل السياسي خلال الفترة المقبلة، بعد أن تكالب الأعداء وتزايدت المؤامرات لإيصال حال المواطنين في الجنوب إلى حافة الفقر.
وتطرق الحضور خلال مداخلاتهم إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لمحاربة ومكافحة الفساد، والمطالبة بتمكين قوات النخبة الحضرمية من بسط سيطرتها على تأمين وحماية كافة مديريات حضرموت، والالتفاف حول القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ودعمها لاستعادة الدولة المنشودة وتحقيق تطلعات أبناء الشعب، وإشراك المرأة والشباب في المناصب القيادية للمشاركة بشكل أكبر في العملية السياسية.
