سائقو الشاحنات يضربون عن نقل الإسمنت من 3 مصانع كبرى
سائقو الشاحنات يضربون عن نقل الإسمنت من 3 مصانع كبرى
> زنجبار «الأيام» خاص:
> توقف سائقو الشاحنات والقاطرات منذ الأحد الماضي على نقل الإسمنت من مصنع الوحدة في باتيس بمحافظة أبين.
وقال سائق قاطرة نقل الأسمنت علي حسن صالح لـ"لأيام" إن قرارًا جماعيًا قد اتخذه ملاك وسائقو الشاحنات والقاطرات الذين يحملون مادة الأسمنت من مصانع الوحدة باتيس، والوطنية لحج، واستار أسمنت عدن، بإيقاف عملية النقل احتجاجًا على القيود المفروضة عليهم لحمل نصف الكمية مع أن تلك القاطرات والشاحنات مصممة لنقل حمولات أكثر، وفقا للمعايير الدولية ويتنافى مع ما يحاول فرضه عليهم القائمون على تلك الموازين، ما يخلق أعباءً إضافية على المواطن المستهلك من ناحية ومن ناحية ارتفاع أسعار وقود الديزل مما يزيد من أسعار الأسمنت والبضائع الاستهلاكية الأخرى وهذه تشكل متاعب إضافية يتحملها المواطن .
وكان وكلاء البيع لدى المصانع الثلاثة المذكورة سلفًا قد أوقفوا عملية السحب من تلك المصانع ويهدد عملها بالتوقف ما يعني خلق صعوبات إضافية أمام الاستثمار والمستثمرين في هكذا ظروف صعبة تعيشها البلاد.
واعتبر مراقبون ومحللون اقتصاديون محليون أن إقدام صندوق صيانة الطرق على ما سمي عملية ضبط الأوزان في طرق لاتزال متهالكة ولم تنفذ وفقا والمعايير الدولية يمثل عملية غير مدروسة، وأشاروا إلى أن جهات حكومية قد تحركت في وقت سابق لوقف ما سمي بالميزان التجاري ومنها الهيئة العامة للاستثمار التي طالبت قبل العمل بالميزان التجاري إيجاد طرق وبنية تحتية ملائمة تنفذ وفقا للمواصفات الدولية للطرق ومعايير صناعة الشاحنات والقاطرات.
وقال سائقون إن هذه الخطوة جاءت احتجاجًا على الإجراءات التي وصفوها بالتعسفية من قبل القائمين على موازيين نصبت لقاطراتهم وشاحناتهم على طرق مكسرة ومتهالكة.
وقال سائق قاطرة نقل الأسمنت علي حسن صالح لـ"لأيام" إن قرارًا جماعيًا قد اتخذه ملاك وسائقو الشاحنات والقاطرات الذين يحملون مادة الأسمنت من مصانع الوحدة باتيس، والوطنية لحج، واستار أسمنت عدن، بإيقاف عملية النقل احتجاجًا على القيود المفروضة عليهم لحمل نصف الكمية مع أن تلك القاطرات والشاحنات مصممة لنقل حمولات أكثر، وفقا للمعايير الدولية ويتنافى مع ما يحاول فرضه عليهم القائمون على تلك الموازين، ما يخلق أعباءً إضافية على المواطن المستهلك من ناحية ومن ناحية ارتفاع أسعار وقود الديزل مما يزيد من أسعار الأسمنت والبضائع الاستهلاكية الأخرى وهذه تشكل متاعب إضافية يتحملها المواطن .
وكان وكلاء البيع لدى المصانع الثلاثة المذكورة سلفًا قد أوقفوا عملية السحب من تلك المصانع ويهدد عملها بالتوقف ما يعني خلق صعوبات إضافية أمام الاستثمار والمستثمرين في هكذا ظروف صعبة تعيشها البلاد.
واعتبر مراقبون ومحللون اقتصاديون محليون أن إقدام صندوق صيانة الطرق على ما سمي عملية ضبط الأوزان في طرق لاتزال متهالكة ولم تنفذ وفقا والمعايير الدولية يمثل عملية غير مدروسة، وأشاروا إلى أن جهات حكومية قد تحركت في وقت سابق لوقف ما سمي بالميزان التجاري ومنها الهيئة العامة للاستثمار التي طالبت قبل العمل بالميزان التجاري إيجاد طرق وبنية تحتية ملائمة تنفذ وفقا للمواصفات الدولية للطرق ومعايير صناعة الشاحنات والقاطرات.
