قرية بأبين تفتقر لأبسط مقومات الحياة

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:

> يعاني أهالي قرية جلجلة التي تقع بمنطقة الكود مديرية خنفر في محافظة أبين، من قساوة الحياة والعيش في ظل ظروف صعبة ومعقدة، حيث يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، ويعيشون في حياة بدائية وكأنهم في القرون الوسطى بدون خدمات أو مياه أو كهرباء، وفقر مدقع وينامون في عشش من الأشجار، فلا منظمات دولية تزورهم، ولا السلطة المحلية بالمديرية زارتهم، أو تفقدت أحوالهم وظروفهم المعيشية القاسية.


هذه القرية يعيش أهاليها اوضاعا  صعبة، وفي حالة فقر ويعملون في تربية الأغنام، أطفالهم محرومون من الدراسة، نتيجة الفقر الذي يمرون به، ولا يقدرون على شراء المستلزمات الدراسية لأطفالهم، الفقر والأمراض أنهكتهم فهم منسيون من خارطة مديرية خنفر.

وقال عدد من الأهالي في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" إنهم يمرون بظروف معيشية صعبة ومعقدة، فمنازلهم من القش والأعواد اليابسة، ويفترشون الأرض، وأنهم يواجهون قساوة الحياة، ويعانون من الفقر المدقع، ولم تزرهم المنظمات الإغاثية، لتقديم مايمكن تقديمه لإنقاذ حياتهم.

و أشاروا إلى أن تقلبات الحياة وقساوتها جعلتهم يعيشون ويباتون في هذه العشش، ويلتحفون السماء، في حياة تصعب على الكافر، وأن السلطة المحلية تناستهم، ولم تكلف نفسها بزيارتهم وتفقد أحوالهم. وأضافوا إلى أنهم يعانون من الأمراض مثل حمى الضنك، وغيرها نتيجة لدغات البعوض الناقلة للأمراض.

وناشدوا أهل الخير والإحسان والمنظمات الإغاثية والسلطة المحلية، لإغاثتهم والنظر إلى ما يعانونه من ظروف.


وقال الناشط المجتمعي الإعلامي نظير كندح: إن أهالي قرية جلجلة بكود أبين يعانون الأمرين، وبحاجة إلى تقديم أوجه الدعم لما يعانونه من ظروف صعبة، حيث يفتقرون لأبسط مقومات الحياة والعيش الكريم.

وأشار إلى أن من يزر هذه القرية يصب بالدهشة والريبة، وهو يشاهد السكان الذين يسكنون في عشش، وكأنهم يعيشون في القرون الوسطى، فأين دور السلطة المحلية والمنظمات الإغاثية، في إغاثة أهالي قرية جلجلة، وزيارتها ليشاهدوا بأم أعينهم ليروا ما يعانونه.


وأضاف إلى أن سكان هذه القرية بحاجة إلى تلمس همومهم و أوضاعهم. ويقع على محافظ أبين أبوبكر حسين سالم زيارتها والاستماع عن قرب لما يعانونه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى