لوجه الله.. تعاضدوا فلا خسارة في التنازل لبعضنا البعض

> "الأيام" الخاص:

>
​لا يوجد أمام الجنوبيين اليوم سوى الحوار، لاستيعاب تطلعات ومخاوف الجميع، وتحصين الجبهة الداخلية للجنوب أمام كل المشاريع، التي تسعى حثيثًا لتفتيته.

لقد أثبتت المجالس الجديدة -التي تسعى قوى إقليمية إلى إنشائها بشكل سريع- أنها أداة تفتيت للجنوب، سرعان ما انكشفت وأصبحت حديث الأمس بين الجنوبيين، ولم يكتب لها حتى النجاح في تشكيلها.

إن تلك المجالس يجب أن تكون جرس إنذار لجميع الجنوبيين، بضرورة لملمة الشتات، وقطع الطريق أمام كل الشخوص والجهات، التي تسعى في أضعف الأحوال إلى تفتيت المشروع الجنوبي، وفي أسوئها إلى إشعال فتيل حرب جنوبية جنوبية، بعد أن فشلت بعض القوى السياسية اليمنية في ذلك منذ العام 2015م.

إن الإجماع اليوم على مشروعية القضية الجنوبية، وهدف الجنوبيين الأهم في الاستقلال، يجب أن يكون واضحًا وضوح الشمس في كل عمل سياسي، بدون مواربة أو استحياء. فالقوى الأخرى تعمل بنشاط وتمويل سخي لقتل مشروع إستقلال الجنوب.
لوجه الله.... تعاضدوا فلا خسارة في التنازل لبعضنا البعض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى