مدير تربية حبيل جبر: نواجه ظروفًا صعبة قد تعطل العملية التعليمية

> حبيل جبر «الأيام» خاص:

> قال مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية حبيل جبر لحج، عبدالحميد شعيلة، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أمس، إن المكتب بدأ التحضير و الاستعداد للعام الدراسي الجديد، من خلال عدد من الإجراءات منها عقد اللقاءات والاجتماعات برؤساء الأقسام، والتواصل مع إدارات المدارس، وتعميم تقويم العام الدراسي 2024/2023م الصادر من وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى التواصل بالسلطة المحلية وتوضيح صعوبات الوضع التعليمي بالمديرية، وضرورة التدخل الفاعل لحشد المجتمع.

وأشار شعيلة إلى أن ما تحقق في قطاع التربية والتعليم بالمديرية، خلال السنوات الماضية من مشاريع، كانوا في أمس الحاجة لها، شملت بناء 15 فصلًا دراسيًا، في ثلاث مدارس مع ملحقاتها، وتأثيثها من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية، و بناء مدرسة ثانوية للبنات مع ملحقاتها في عاصمة المديرية، وهي الأولى في المديرية.

حيث تم ترميم عدد من المدارس، منها مدرسة ابن سيناء مع تأثيثها، و ثانوية عبدالمنتصر ناجي و مدرسة حبيل السبحة، ومدرسة الركب، إضافة إلى توفير 2500 كرسي مزدوج، وتأثيث 10 إدارات مدرسية، و استهداف 27 مدرسة في المنحة المدرسية، وفتح حساب لـ 34 مدرسة، لإيداع مبلغ 500 دولار من منظمة رعاية الأطفال، سوف تسخر لصالح الأنشطة داخل المدارس، بحسب الخطط التي رسمها مدراء تلك المدارس، كما تم توفير وسائل تعليمية ورياضية لمعظم مدارس المديرية. لافتا إلى أن ما تحقق من إنجازات على مستوى التربية بالمديرية، كان الدور الكبير فيه لقيادة السلطة المحلية بالمديرية، حيث بلغت عدد مدارس المديرية 44 مدرسة، منها 4 مدارس للتعليم الثانوي، و 4 مدارس أساسي وثانوي، و36 مدرسة تعليم أساسي، بلغ عدد الطلاب فيها 11 ألف طالب وطالبة، منهم 4050 طالبة.

وكشف شعيلة في تصريحه أنه رغم الاستعدادات التي أجراها المكتب بشأن العام الدراسي الجديد، إلا أنهم يواجهون ظروفًا صعبة، ووضع تعليمي مؤلم، في ظل ظروف توحي بتعطيل العملية التعليمية، في كل أرجاء مدارس المديرية.

وأشار إلى أن الوضع المعيشي المتدهور للمعلمين والطلاب معا، له الأثر البالغ والمؤلم، بما ينعكس سلبا على سير العمل التعليمي، ناهيك عن حقيقة أزمة العجز في الكتاب المدرسي، منذ سنوات، و النقص في القوة الوظيفية، مع استمرار التقاعد، جميعها مؤشرات توحي أن العام الدراسي القادم صعب.

وأكد أنه رغم الصعوبات والظروف، لن يثنيهم في بذل الجهود، لتوفير بيئة تعليمية قدر المستطاع، من أجل مستقبل الطلاب. معبرًا عن أمله في مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، بذل جهود ومساعٍ في استدامة العمل التعليمي، مطالبا وزارة التربية والتعليم وضع معالجات سريعة لهذا النقص، الذي تعانيه المديرية.

وأشار إلى تطلعهم لحلول تساعد على استقرار العملية التعليمية في المديرية، منها معالجة مشكلة النقص في القوة الوظيفية، و توافر الكتاب المدرسي، ورفد المعلمين بسلة غذائية، وتحسين وضعهم المعيشي الصعب.

إلى جانب عقد دورات تدريبية لكافة المعلمين العاملين في الميدان، ومساندة المجتمع المحلي في دعم التعليم، و اعتماد طلاب وطالبات مدارس المديرية في التغذية المدرسية، و دعم الطلاب والطالبات الأشد فقرا، حتى يتمكنوا من مواصلة تعليمهم، وبناء مدرسة ثانوية نموذجية للطلاب الأوائل، وإعطاءهم اهتمامًا خاصًا أكثر تمييزًا، حتى نتجاوز هذه الأزمة. محذرا من إغلاق المدارس أبوابها إذا لم تتوفر الإمكانيات اللازمة للعام الدراسي الجديد.

وأشار إلى أن مديرية حبيل جبر، في أمس الحاجة إلى بناء صفوف دراسية إضافية، للتخفيف من الكثافة الطلابية، و إنشاء مدارس جديدة للمناطق البعيدة، لإنهاء معاناة طلابها وطالباتها، و ترميم المدارس التي هي بحاجة إلى إعادة تأهيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى