> «الأيام» واشنطن بوست:
عبر 7 أسئلة وإجاباتها، يحاول جوليان لي، محلل الطاقة الاستراتيجي في "بلومبرج"، تفسير سبب إقدام الولايات المتحدة على تعزيز قواتها البحرية التي تحمي الملاحة في مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يحمل ثلث النفط المنقول بحريًا في العالم، علاوة على سفن الشحن التجارية الأخرى.
ويقول لي، في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن التوتر بلغ مستواه الأعلى في المنطقة، تزامنًا مع إعلان واشنطن تعزيز قواتها البحرية التي تقوم بدوريات في الممر المائي في أغسطس الجاري.
وهذه هي الأسئلة وإجاباتها، التي لخصت القصة وتداعياتها، كما جاء في تقرير الصحيفة:
يبلغ طوله حوالي 100 ميل (161 كيلومترًا) وعرضه 21 ميلًا في أضيق نقطة، مع عرض ممرات الشحن في كل اتجاه ميلين فقط.
عمقه الضحل يجعل السفن عرضة للألغام، كما أن قربه من اليابسة - إيران على وجه الخصوص - يترك الناقلات الكبيرة مفتوحة للهجوم من صواريخ ساحلية أو اعتراض زوارق الدورية والمروحيات.
يعد المضيق أيضًا مهمًا للغاز الطبيعي المسال، حيث يمر أكثر من خمس إمدادات العالم - معظمها من قطر - خلال نفس الفترة.
وتقول الولايات المتحدة إن إيران هاجمت خلال العامين الماضيين أو احتجزت أو حاولت الاستيلاء على ما يقرب من 20 سفينة تجارية ترفع علمًا دوليًا في مناطق تحرسها القوات البحرية الأمريكية.
على سبيل المثال، في 5 يوليو الماضي، وفقًا لوزارة الدفاع، حاولت البحرية الإيرانية الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين قبالة سواحل عمان، وأطلقت النار على إحداهما، قبل أن تتدخل مدمرة أمريكية.
وفي أواخر أبريل، استولت البحرية الإيرانية على ناقلة النفط Advantage Sweet في المياه الدولية في خليج عمان، كانت تحمل النفط الخام المحملة في المنطقة المحايدة المشتركة بين السعودية والكويت لصالح شركة "شيفرون كورب"، وبعد أقل من أسبوع، احتجزت طهران ناقلة أخرى، وكلا السفينتين لا تزالان في المياه الإيرانية.
عندما احتجزت إيران ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة في أبريل، زعمت أن السفينة اصطدمت بسفينة أخرى، لكن الخطوة جاءت انتقامًا فيما يبدو من مصادرة السلطات الأمريكية لسفينة محملة بالخام الإيراني قبالة سواحل ماليزيا على أساس انتهاكات العقوبات.
وفي مايو 2022، استولت إيران على ناقلتين يونانيتين واحتجزتهما لمدة ستة أشهر، على الأرجح ردًا على مصادرة السلطات اليونانية والأمريكية للنفط الإيراني على متن سفينة أخرى، وتم الإفراج عن الشحنة في نهاية المطاف وتحرير الناقلتين اليونانيتين.
بعد ذلك، فيما سمي بحرب الناقلات، هاجم الجانبان 451 سفينة بينهما، وأدى ذلك إلى رفع تكلفة التأمين على الناقلات بشكل كبير وساعد في رفع أسعار النفط.
عندما فُرضت العقوبات على إيران عام 2011، هددت إيران بإغلاق المضيق لكنها تراجعت في النهاية.
يشك تجار النفط في أن تغلق إيران المضيق بالكامل، لأن ذلك سيمنعها من تصدير نفطها، علاوة على ذلك، فإن البحرية الإيرانية لا تضاهي الأسطول الخامس الأمريكي والقوى الأخرى في المنطقة.
في عام 2019 ، أرسلت حاملة طائرات وقاذفات B-52 إلى المنطقة، وفي العام نفسه، بدأت الولايات المتحدة عملية الحراسة، ردًا على تعطيل إيران للشحن.
انضمت عشر دول أخرى - بما في ذلك المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين - لاحقًا إلى العملية، المعروفة الآن باسم بناء الأمن البحري الدولي.
وبحلول منتصف عام 2023، كان من المتصور أن تصعد فرق مسلحة من البحارة ومشاة البحرية الأمريكيين على متن السفن إذا طُلب ذلك وتبقى أثناء العبور عبر المضيق.
يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاوز المضيق جزئيًا عن طريق إرسال 1.5 مليون برميل يوميًا عبر خط أنابيب من حقولها النفطية إلى ميناء الفجيرة على خليج عمان.
يتم شحن بعض النفط العراقي عن طريق البحر من ميناء جيهان التركي، لكن 85 % منه يمر عبر المضيق، مما يجعله يعتمد بشكل كبير على حرية المرور.
الكويت وقطر والبحرين ليس لديهم خيار سوى شحن نفطهم عبر الممر المائي.
ويقول لي، في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن التوتر بلغ مستواه الأعلى في المنطقة، تزامنًا مع إعلان واشنطن تعزيز قواتها البحرية التي تقوم بدوريات في الممر المائي في أغسطس الجاري.
وهذه هي الأسئلة وإجاباتها، التي لخصت القصة وتداعياتها، كما جاء في تقرير الصحيفة:
- أين يقع مضيق هرمز؟
يبلغ طوله حوالي 100 ميل (161 كيلومترًا) وعرضه 21 ميلًا في أضيق نقطة، مع عرض ممرات الشحن في كل اتجاه ميلين فقط.
عمقه الضحل يجعل السفن عرضة للألغام، كما أن قربه من اليابسة - إيران على وجه الخصوص - يترك الناقلات الكبيرة مفتوحة للهجوم من صواريخ ساحلية أو اعتراض زوارق الدورية والمروحيات.
- ما هو الدور الذي يلعبه المضيق؟
يعد المضيق أيضًا مهمًا للغاز الطبيعي المسال، حيث يمر أكثر من خمس إمدادات العالم - معظمها من قطر - خلال نفس الفترة.
- ما الذي حدث مؤخرًا؟
وتقول الولايات المتحدة إن إيران هاجمت خلال العامين الماضيين أو احتجزت أو حاولت الاستيلاء على ما يقرب من 20 سفينة تجارية ترفع علمًا دوليًا في مناطق تحرسها القوات البحرية الأمريكية.
على سبيل المثال، في 5 يوليو الماضي، وفقًا لوزارة الدفاع، حاولت البحرية الإيرانية الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين قبالة سواحل عمان، وأطلقت النار على إحداهما، قبل أن تتدخل مدمرة أمريكية.
وفي أواخر أبريل، استولت البحرية الإيرانية على ناقلة النفط Advantage Sweet في المياه الدولية في خليج عمان، كانت تحمل النفط الخام المحملة في المنطقة المحايدة المشتركة بين السعودية والكويت لصالح شركة "شيفرون كورب"، وبعد أقل من أسبوع، احتجزت طهران ناقلة أخرى، وكلا السفينتين لا تزالان في المياه الإيرانية.
- لماذا تعطل إيران الشحن في المضيق؟
عندما احتجزت إيران ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة في أبريل، زعمت أن السفينة اصطدمت بسفينة أخرى، لكن الخطوة جاءت انتقامًا فيما يبدو من مصادرة السلطات الأمريكية لسفينة محملة بالخام الإيراني قبالة سواحل ماليزيا على أساس انتهاكات العقوبات.
وفي مايو 2022، استولت إيران على ناقلتين يونانيتين واحتجزتهما لمدة ستة أشهر، على الأرجح ردًا على مصادرة السلطات اليونانية والأمريكية للنفط الإيراني على متن سفينة أخرى، وتم الإفراج عن الشحنة في نهاية المطاف وتحرير الناقلتين اليونانيتين.
- هل سبق لإيران إغلاق مضيق هرمز؟
بعد ذلك، فيما سمي بحرب الناقلات، هاجم الجانبان 451 سفينة بينهما، وأدى ذلك إلى رفع تكلفة التأمين على الناقلات بشكل كبير وساعد في رفع أسعار النفط.
عندما فُرضت العقوبات على إيران عام 2011، هددت إيران بإغلاق المضيق لكنها تراجعت في النهاية.
يشك تجار النفط في أن تغلق إيران المضيق بالكامل، لأن ذلك سيمنعها من تصدير نفطها، علاوة على ذلك، فإن البحرية الإيرانية لا تضاهي الأسطول الخامس الأمريكي والقوى الأخرى في المنطقة.
- هل يمكن حماية مضيق هرمز؟
في عام 2019 ، أرسلت حاملة طائرات وقاذفات B-52 إلى المنطقة، وفي العام نفسه، بدأت الولايات المتحدة عملية الحراسة، ردًا على تعطيل إيران للشحن.
انضمت عشر دول أخرى - بما في ذلك المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين - لاحقًا إلى العملية، المعروفة الآن باسم بناء الأمن البحري الدولي.
وبحلول منتصف عام 2023، كان من المتصور أن تصعد فرق مسلحة من البحارة ومشاة البحرية الأمريكيين على متن السفن إذا طُلب ذلك وتبقى أثناء العبور عبر المضيق.
- من يعتمد أكثر على المضيق؟
يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاوز المضيق جزئيًا عن طريق إرسال 1.5 مليون برميل يوميًا عبر خط أنابيب من حقولها النفطية إلى ميناء الفجيرة على خليج عمان.
يتم شحن بعض النفط العراقي عن طريق البحر من ميناء جيهان التركي، لكن 85 % منه يمر عبر المضيق، مما يجعله يعتمد بشكل كبير على حرية المرور.
الكويت وقطر والبحرين ليس لديهم خيار سوى شحن نفطهم عبر الممر المائي.