لحج : مساعٍ لتحسين أوضاع النازحين والمجتمع المضيف
لحج : مساعٍ لتحسين أوضاع النازحين والمجتمع المضيف
> الحوطة «الأيام» خاص:
> اجتمع محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي، مع رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين نجيب السعدي، ومدراء عموم مديريات المحافظة، اليوم الأربعاء، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالنازحين والسبل الكفيلة بتحسين أوضاعهم، والوقوف على قضاياهم واحتياجاتهم والمجتمع المضيف.
وناقش اللقاء أهمية التنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات، لوضع آلية تنفيذية لتوفير الخدمات لمخيمات النازحين والمجتمع المضيف، في أي استهداف من قبل المنظمات الدولية أو المؤسسات الداعمة، وفق شراكة حقيقية مع جميع المنظمات المانحة، ويسهم هذا الدعم في التنمية المستدامة للمجتمع.
وأوضح محافظ لحج في اللقاء بأن المحافظة تعد من أكثر المحافظات تضررًا من جراء الحرب، إلا أنها استقبلت الآلاف من النازحين، من مناطق النزاع، وفتحت عشرات المخيمات لاستيعابهم.
وأشار بأن المجتمع المضيف هو الآخر محتاج للمساعدات، كونه أكثر فقرًا ومعاناة، مؤكدا على ضرورة التنسيق المسبق مع السلطات المحلية.
وشدد على ضرورة الاهتمام ودعم المجتمع المضيف، الذي يعاني هو أيضًا من ظروف معيشية صعبة، مشيرًا في كلمته إلى رفض قيادة السلطة المحلية لأي دعم مشروط.
وفي اللقاء قدم عدد من مدراء المديريات مداخلات تم التطرق فيها إلى المشكلات التي تقف أمامهم، حيال النازحين والمجتمع المضيف، مطالبين رئاسة الوحدة التنفيذية والمنظمات المانحة، بأهمية التنسيق مع السلطات المحلية مستقبلًا، لأي دعم أو مساعدات تقدم لمخيمات النازحين، على ألا تستثني المجتمع المضيف، تحاشيًا للمشاكل بين النازحين والمجتمع المضيف.
وأوضح مأمور الحوطة بأن المديرية تعاني من نزوح السكان الأصليين لأكثر من 80 أسرة، من مساكنهم منذ اندلاع الحرب، وغير قادرين على العودة إلى منازلهم، بعد تعرضها للدمار من جراء الحرب بخلاف النازحين.
وناقش اللقاء أهمية التنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات، لوضع آلية تنفيذية لتوفير الخدمات لمخيمات النازحين والمجتمع المضيف، في أي استهداف من قبل المنظمات الدولية أو المؤسسات الداعمة، وفق شراكة حقيقية مع جميع المنظمات المانحة، ويسهم هذا الدعم في التنمية المستدامة للمجتمع.
وأشار بأن المجتمع المضيف هو الآخر محتاج للمساعدات، كونه أكثر فقرًا ومعاناة، مؤكدا على ضرورة التنسيق المسبق مع السلطات المحلية.
وشدد على ضرورة الاهتمام ودعم المجتمع المضيف، الذي يعاني هو أيضًا من ظروف معيشية صعبة، مشيرًا في كلمته إلى رفض قيادة السلطة المحلية لأي دعم مشروط.
وفي اللقاء قدم عدد من مدراء المديريات مداخلات تم التطرق فيها إلى المشكلات التي تقف أمامهم، حيال النازحين والمجتمع المضيف، مطالبين رئاسة الوحدة التنفيذية والمنظمات المانحة، بأهمية التنسيق مع السلطات المحلية مستقبلًا، لأي دعم أو مساعدات تقدم لمخيمات النازحين، على ألا تستثني المجتمع المضيف، تحاشيًا للمشاكل بين النازحين والمجتمع المضيف.
وأوضح مأمور الحوطة بأن المديرية تعاني من نزوح السكان الأصليين لأكثر من 80 أسرة، من مساكنهم منذ اندلاع الحرب، وغير قادرين على العودة إلى منازلهم، بعد تعرضها للدمار من جراء الحرب بخلاف النازحين.
