صحيفة "الأيام".. للذين تطاولوا عليها من التافهين.. المهزومين

> هذا رد مني عليهم و لا يزال في جعبتي الكثير .. و من دق الباب يلقى الجواب.

فقد كانت الصحافة مهنة الكبار .. من يجيدون التعامل مع الكلمة و الحرف و الموقف و الواقع المتاح ...

كانت فلسفة العمالقة حينما كانت "الأيام" ذلك الصرح الشامخ، والمنارة السامقة، و المدرسة الجامعة، و الرجال الكبار ..حينها، كان الحديث عن "الأيام" - مغامرة محفوفة المخاطر- لا تتحدث عن هذه المدرسة الإعلامية الصحفية، حين لا تجيد حروف الهجاء الأولى في علم الصحافة.

إنها "الأيام" رافعة العمل النضالي وحاضنة الوطن الأولى، وحاملة لواء الاستقلال والكفاح الوطني بكل المقاييس.

كانت "الأيام" وربانها باشراحيل و رفاق رحلته العظماء، عنوان متفرد، يقيس اللحظة ويبني عليها الوقائع لا تتخرص (الأيام) مقالاتها أو مواضيعها ..

لكنها تبني الحقائق وفق ما يفرزه الواقع، و لهذا أحبها الناس، وكرهها الكثيرون.

و في كل الأحوال .. كانت وما زالت صحيفة "الأيام" لا تدندن لمن غنى و لمن عزف.

"الأيام" يا بعض الصغار وباختصار: (ولدت كبيرة وستبقى كبيرة) ولا نقيم للمرجفين وزنًا.

أنا الصحفية ذكرى فيصل عراسي ابنة وتلميذة، لهؤلاء الكبار في عالم الصحافة والإعلام، وأول من حصل على مقعد إعلامي، لدى المقر الإعلامي الأوربي التابع للأمم المتحدة في جنيف منذ 25 سنة، وكانت صحيفة "الأيام" هي من حقق ذلك السبق الصحفي، عندما كنتم أيها الصغار أقصى كتاباتكم محصورة بين فئة، لا تتعدى الحارة التي تسكنون فيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى