احتجاجات لموظفي الدولة بلحج تطالب بهيكل جديد للأجور

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

>
شارك العشرات من موظفي عدد من المكاتب الحكومية ونقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، بمدينة الحوطة، لحج، أمس الأول، بوقفات احتجاجية سلمية طالبت بهيكل جديد للأجور يتناسب مع الواقع المعيشي، ونددت بقرار الحكومة تحويل صرف رواتب الموظفين إلى البنوك، والذي أصدره وزير المالية، وجاري العمل به في إطار إجراءات طلبها المانحون، لاستمرار تقديم الدعم، ودفع المرتبات في الشمال والجنوب، عبر البنوك بعد أن وصل عجز الحكومة لمستوى يهدد بتوقف دفع مرتبات الموظفين.


ورفع المحتجون الشعارات المطالبة بالعدول عن قرار تحويل المرتبات إلى البنوك، مشيرين إلى أن القرار سيزيد من معاناة الموظفين، في ظل راتب حقير لا يتناسب مع الواقع المعيشي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير.

وقال رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بلحج لطف البان، إن "النقابة ترفض القرار رفضا قاطعا، وهو قرار جائر، ويعتبر وسيلة أخرى، لتعذيب المعلمين والموظفين، الذين يعملون في مناطق مترامية الأطراف، سوف تؤثر عليهم في ظل الراتب الذي لا يتناسب مع الواقع المعيشي وغلاء الأسعار".


ودعا لطف البان محافظ محافظة لحج اللواء أحمد التركي، وجهات الاختصاص، برفض قرار وزير المالية، وبقاء استلام المرتبات كما هو عبر مالية المدارس، مطالبا وزير المالية بصرف كل مستحقات المعلمين والموظفين بأثر رجعي، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع الواقع الذي يعيشه المعلم والموظف.


بدورها أكدت رئيسة نقابة موظفي مكتب المالية سيناء داود، أن تفاقم معاناة الموظفين في ظل الأوضاع الصعبة اقتصاديا ومعيشيا، داعية إلى العدول عن تنفيذ القرار كونه سيزيد من معاناة موظفي المرافق الحكومة خاصة كبار السن.


من جانبه قال لـ "الأيام" منصور كرد، الأمين العام لاتحاد النقابات الجنوبية بمحافظة لحج، إن "القرارات الحكومية لا تنسجم مع الواقع وظروف الحياة، وآخرها قرار وزير المالية بشأن المرتبات، والذي يأتي بحجة الإصلاح المالي، بينما هذا القرار موقعه الفعلي بآخر سلم أولويات الإصلاح المالي والإداري، وندعو وزير المالية أولا إلى إصلاح نظام الضرائب لكبار المكلفين، وصغار المكلفين، وضبط وإحكام الرقابة على تحصيلها وتوريدها، وضبط وإحكام الرقابة على تحصيل وتوريد الجمارك، بكل المواقع والمنافذ وغيرها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى