الزُبيدي:هناك توجيهات بإعادة تشغيل مصفاة عدن على مرحلتين

> عدن «الأيام» خاص:

> أكد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن التوجيهات صدرت بعودة مصفاة عدن للعمل كمنطقة حرة لخزن المشتقات النفطية للموردين كمرحلة أولى، مع التحضير لبدء عمليات التكرير كمرحلة ثانية.


جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، بمعية وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، بإدارة وكوادر شركة مصافي عدن، مطلعًا إيّاهم على جزء من مخرجات اجتماع اللجنة العُليا للموارد السيادية والمحلية، والإجراءات والقرارات التي اتخذت لتفعيل عمل المصافي.


واستمع الزُبيدي من إدارة الشركة إلى شرح عن الجهود التي يبذلها الكادر الإداري لإعادة تشغيل المصفاة، وجُملة الصعوبات التي تواجههم في هذا الجانب، موكدًا، ومطالبًا إدارة الشركة لبذل أقصى الجهود وتقديم التسهيلات اللازمة، والعروض التشجيعية الجاذبة للموردين، مشيرًا إلى أن عودة مصافي عدن للعمل، سيعطي مؤشرًا حقيقيًا على دوران عجلة التنمية في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، نظرًا لما تمثله من ثقل اقتصادي كبير، ومصدر إيرادي بالغ الأهمية، آملًا أن يعود لزيارة الشركة خلال الفترة القادمة وهي تعمل بكامل قدرتها وطاقتها الاستيعابية في الخزن والتكرير.

وفي سياق منفصل قام عيدروس الزُبيدي، اليوم بمعية وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، بتفقد سير الأعمال الإنشائية في محطة الطاقة الشمسية 120 ميجاوات المُقدمة من الإمارات لدعم القدرة التوليدية لكهرباء عدن.


واستمع الزُبيدي من ديفيد مندوب الشركة الاستشارية النمساوية التي تتولى تنفيذ المشروع، والمهندسين المشرفين عليه، إلى شرحٍ مفصلٍ عن مراحل المشروع ومكوناته، ونسبة الإنجاز في كل مرحلة، وجودة ومواصفات المواد المستخدمة في المشروع، والتي تتطابق مع أعلى المعايير المعتمدة دوليًا، بالإضافة إلى الجدول الزمني لدخول المحطة للخدمة.


وقام بعدها بجولة في موقع المحطة التي تقام على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 مليون متر مربع، مبديًا ارتياحه لما شهده من وتيرة عالية في إنجاز أعمال الأساسات والصبيات الخاصة بالألواح والمحطات التحويلية، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الوتيرة، وسرعة استكمال ما تبقى من مراحل، وإدخال المحطة للخدمة لتخفيف المعاناة عن أبناء العاصمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى