​وزير الدفاع: غض الطرف عن تصعيد الحوثيين سيدفع ثمنه الجميع

> عدن «الأيام» خاص:

> حذر الفريق محسن الداعري وزير الدفاع، اليوم الأربعاء، من أن غض الطرف عن تصعيد جماعة الحوثي سيدفع ثمنه الجميع، داعيًا إلى وقفة دولية لوقف استفزازات الجماعة واعتداءاتها على المدنيين في العديد من المحافظات اليمنية.
وعزا الداعري الظروف الصعبة التي وصل إليها المواطنون اليمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين إلى النهب والسلب وسياسة التجويع التي تمارسها الجماعة.

وجاءت تصريحات وزير الدفاع على هامش لقائه المستشار العسكري للمبعوث الأممي لليمن أنتوني هايورد في عدن، والذي بحث معه مستجدات الأوضاع العسكرية في البلاد.

وفي الوقت الذي طالب فيه الفريق الداعري المجتمع ممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا التمرد الحوثية التي تواصل استفزازها واعتداءاتها على المدنيين ومواقع القوات المسلحة في أكثر من محافظة، حذر من أن غض الطرف عن إرهاب هذه الجماعة سيدفع ثمنه الجميع.

ولفت وزير الدفاع إلى أن «القوات المسلحة اليمنية تواجه جماعة كهنوتية تزعم الحق الإلهي في السلطة والثروة وتريد حكم الشعب بالحديد والنار». مبينًا أن «الظروف الصعبة التي وصل إليها المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين تعود إلى النهب والسلب وسياسة التجويع التي تنتهجها الجماعة». وفقًا لما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وتطرق الفريق الداعري إلى حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها العاصمة عدن وعموم المحافظات المحررة على حد تعبيره، مرجعًا ذلك إلى الجهود الكبيرة للقوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها لمكافحة التنظيمات الإرهابية «القاعدة وداعش» والتي تنطلق عناصرها من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.

كما أشاد وزير الدفاع بنجاح الأمم المتحدة في حل مشكلة الناقلة صافر التي كانت تمثل قنبلة موقوتة تهدد الحديدة وسواحل البحر الأحمر بشكل عام، لافتًا إلى ضرورة مواصلة الجهود لإنهاء هذا الملف وبما يعود ريعه لصالح صندوق المتقاعدين الذين عانوا من نهب الميليشيات الحوثية لمرتباتهم.

فيما ثمّن المستشار العسكري للمبعوث الأممي التعاطي الإيجابي من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية مع جهود إحلال السلام في اليمن، معترفًا في الوقت عينه بصعوبة المهمة التي تسعى إليها الأمم المتحدة للوصول إلى حل نهائي لإيقاف الحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى