> كتب / مختار باداس
صدفة أمس كنت في ساحة مستشفى الغيظة حيث التقيت الكابتن علي سعيد عبده (برقي) وهو على كرسي متحرك ، فناديته وسلمت عليه ولم يرني بالطبع ، لكنه عرفني من خلال صوتي ، وأكدت له وعرفته بنفسي .. والسؤال هنا كيف وصلت حالة الكابتن علي برقي إلى هذه الدرجة؟ .. علماً أنه مؤسس الرياضة الأول في محافظة المهرة ، حيث بدأ في تأسيس الرياضة المهرية من المهجر في الكويت ، إلى جانب شخصيات رياضية كبيرة ، ومن ثم انتقل إلى المهرة حيث عمل مدرباً وحكماً وترأس اتحاد كرة القدم وعين مستشاراً رياضياً لمحافظ المهرة كما ساهم بفعالية في إنعاش الحركة الرياضية على مستوى مديريات محافظة المهرة ، عندما كان في عنفوان شبابه وتمام عافيته ، ولكنه اليوم يعاني على فراش المرض دون أن يلتفت إليه أحد.
فأين ذهب الوفاء يا سادة فالرجل عانى في سبيل الرياضة الكثير من الصعاب والمشاكل حتى أنه تعرض للاعتداء بالضرب ، عندما كان حكماً في الملاعب ، كما فقد النظر في إحدى عينيه ، وتضرر في عدد من أجزاء جسمه .. لذا فإننا نناشد السلطة المحلية ، ممثلة بالأخ محمد علي ياسر محافظ المهرة ، بسرعة معالجة وإنقاذ حياة (الكابتن علي برقي) الذي فقد بصره ، وحاصرته الأمراض ، وأقعدته على فراش المرض بمنزله.
إننا على يقين من تجاوب الأخ العزيز المحافظ بن ياسر والتكفل بمعالجة هذا المؤسس والأب الروحي للرياضة المهرية الكابتن (برقي).
فأين ذهب الوفاء يا سادة فالرجل عانى في سبيل الرياضة الكثير من الصعاب والمشاكل حتى أنه تعرض للاعتداء بالضرب ، عندما كان حكماً في الملاعب ، كما فقد النظر في إحدى عينيه ، وتضرر في عدد من أجزاء جسمه .. لذا فإننا نناشد السلطة المحلية ، ممثلة بالأخ محمد علي ياسر محافظ المهرة ، بسرعة معالجة وإنقاذ حياة (الكابتن علي برقي) الذي فقد بصره ، وحاصرته الأمراض ، وأقعدته على فراش المرض بمنزله.
إننا على يقين من تجاوب الأخ العزيز المحافظ بن ياسر والتكفل بمعالجة هذا المؤسس والأب الروحي للرياضة المهرية الكابتن (برقي).