لوجه الله.. ادعموا الإصلاح المالي قبل أن ينهار كل شيء

> "الأيام" خاص:

>
الغاضبون من قرار صرف المرتبات عبر البنوك وبعض الصرافين، سينتهي غضبهم بمجرد صرف الرواتب، وعليهم التفكير في عواقب المعارضة للقرار.

القرار جاء وفق اشتراطات المنحة السعودية، التي وفرت الرواتب، وبناءً على المعطيات المتوافرة عن الازدواج الوظيفي، والموظفين الوهميين، وأيضًا الموظفين المقيمين بشكل دائم خارج البلاد، وتصرف رواتبهم كأنهم مداومون داخل البلاد.
لذلك فخروج المظاهرات أوعدمها سيان، ولن تغير في الأمر شيئًا، فإما الصرف عبر البنوك، وللمستفيد شخصيًا، أو توقف المنحة ولا رواتب بالمرة.

الإصلاح المالي يجب أن يبدأ من مكان ما، ومن الأفضل ابتلاع حبة الدواء المُرة اليوم، لعلاج الداء قبل أن يموت المريض، ويصبح الجميع  بلا رواتب نهائيًا.
حالة الفساد الإداري التي أدت إلى تضخم فاتورة الرواتب، يجب معالجتها، وهذه ليست سوى الخطوة الأولى، ستتبعها خطوات أخرى، ومنها فصل المزدوجين وظيفيًا، وفرض نظام البصمة للتحضير للدوام، وايضًا البطاقة الشخصية الإلكترونية، وهي مشاريع قيد الدراسة الآن.
لوجه الله... ادعموا الإصلاح المالي قبل أن ينهار كل شيء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى