الضغط على كادر من عدن بضمه لحزب (خليك في البيت)
> في إحدى مقالتي المعنونة (عدن قبلت الكل وأنتم لم تقبلوا كوادرها) تناولت فيه ظاهرة طرد كوادر العاصمة عدن، وحرمانهم من وظائفهم تحت حجج واهية.
وأتفاجأ بقراءة خبر في صحيفة "الأيام" الأوسع انتشارا في العدد (7791) الصادر يوم الخميس/الجمعة عنوانه (استهداف رئيس صندوق الطرق لرفضه إهدار المال العام)!.
مسؤول كبير في الحكومة يضغط لإقالة م. معين محمد الماس، رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور في اليمن ومقره عدن، وسبب الإقالة الرئيسي أن الماس رفض إهدار المال العام.
وكأن المسؤول الكبير يقول ( فإما أن تكون معي أو أنت ضدي) (هذه الجملة كانت شعارًا لجورج بوش الابن في حربه ضد الإرهاب).
وهنا تذكرت قوله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم..} وللأسف نقولها إن أصبح أغلب المسؤولين في هذه البلاد دينهم وملتهم الفساد، لا يستطيعون العيش بدونه، حيث أصبح الفساد جزءًا من حياتهم.
وكثير ما يتعرض المهندس الماس لمثل هذه الضغوط، حيث رفض توجيهات سابقة بسحب مخصصات مالية من الصندوق، واعتمادها لمشاريع في محافظات أخرى، من حصة عدن، ولأن الماس دافع عن المخصصات من حصة عدن فكأنه (كفر) وارتد عن الإسلام، لأنه دافع عن مدينته عدن، (لاحول ولا قوة إلا بالله) هذا هو الظلم الذي كنتُ أعنيه وتحدثتُ عنه في إحدى مقالاتي السابقة. لماذا كوادر عدن يتعرضون للقهر والظلم ؟! هل لأنهم يحبون ويدافعون عن مدينتهم عدن !؟ عدن لا تعني لهؤلاء شيئًا، ولا شأن لهم بها وبأهلها، ما يعنيهم هو المزيد من الجاه والسلطة والأرباح.
أصبح الكادر العدني الماس عدوا للمسؤول الكبير في الحكومة وأغلب الفاسدين، لأنه قال (لا) ويؤكد انتماءه للحبيبة عدن.
في إحدى الجلسات، تحدث مسؤول -كان في وزارة المالية في صنعاء -وهو جنوبي- وقال بالحرف الواحد: ( في عام 2012 نشرت الصحيفة الرسمية "الثورة" الصادرة في صنعاء حصص المحافظات من الميزانية هي كالآتي:
- أمانة العاصمة (18 مليار ريال يمني).
- صنعاء (9 مليار ريال يمني).
- عدن (950 مليون ريال يمني).
- تعز (6 مليار ريال يمني) انتهى.
انظروا إلى حصة عدن من الميزانية 950 ريال يمني، هذه هي عدالتهم وما تستحقه عدن وكأنها (نكرة)!!
إنهم يتعمدون التصرف والتعامل مع عدن وكوادرها المظلومين، الذين سوف يلحقون بركب (حزب خليك في البيت).
لك الله يا عدن الحبيبة .لكم الله يا كوادر عدن .الشكوى لغير الله مذلة.
نصيحة: احذروا غضب الحليم.
وأتفاجأ بقراءة خبر في صحيفة "الأيام" الأوسع انتشارا في العدد (7791) الصادر يوم الخميس/الجمعة عنوانه (استهداف رئيس صندوق الطرق لرفضه إهدار المال العام)!.
مسؤول كبير في الحكومة يضغط لإقالة م. معين محمد الماس، رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور في اليمن ومقره عدن، وسبب الإقالة الرئيسي أن الماس رفض إهدار المال العام.
وكأن المسؤول الكبير يقول ( فإما أن تكون معي أو أنت ضدي) (هذه الجملة كانت شعارًا لجورج بوش الابن في حربه ضد الإرهاب).
وهنا تذكرت قوله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم..} وللأسف نقولها إن أصبح أغلب المسؤولين في هذه البلاد دينهم وملتهم الفساد، لا يستطيعون العيش بدونه، حيث أصبح الفساد جزءًا من حياتهم.
وكثير ما يتعرض المهندس الماس لمثل هذه الضغوط، حيث رفض توجيهات سابقة بسحب مخصصات مالية من الصندوق، واعتمادها لمشاريع في محافظات أخرى، من حصة عدن، ولأن الماس دافع عن المخصصات من حصة عدن فكأنه (كفر) وارتد عن الإسلام، لأنه دافع عن مدينته عدن، (لاحول ولا قوة إلا بالله) هذا هو الظلم الذي كنتُ أعنيه وتحدثتُ عنه في إحدى مقالاتي السابقة. لماذا كوادر عدن يتعرضون للقهر والظلم ؟! هل لأنهم يحبون ويدافعون عن مدينتهم عدن !؟ عدن لا تعني لهؤلاء شيئًا، ولا شأن لهم بها وبأهلها، ما يعنيهم هو المزيد من الجاه والسلطة والأرباح.
أصبح الكادر العدني الماس عدوا للمسؤول الكبير في الحكومة وأغلب الفاسدين، لأنه قال (لا) ويؤكد انتماءه للحبيبة عدن.
في إحدى الجلسات، تحدث مسؤول -كان في وزارة المالية في صنعاء -وهو جنوبي- وقال بالحرف الواحد: ( في عام 2012 نشرت الصحيفة الرسمية "الثورة" الصادرة في صنعاء حصص المحافظات من الميزانية هي كالآتي:
- أمانة العاصمة (18 مليار ريال يمني).
- صنعاء (9 مليار ريال يمني).
- عدن (950 مليون ريال يمني).
- تعز (6 مليار ريال يمني) انتهى.
انظروا إلى حصة عدن من الميزانية 950 ريال يمني، هذه هي عدالتهم وما تستحقه عدن وكأنها (نكرة)!!
إنهم يتعمدون التصرف والتعامل مع عدن وكوادرها المظلومين، الذين سوف يلحقون بركب (حزب خليك في البيت).
لك الله يا عدن الحبيبة .لكم الله يا كوادر عدن .الشكوى لغير الله مذلة.
نصيحة: احذروا غضب الحليم.
