> وقال الخبير في منشور في قناته على تطبيق "تلغرام" اليوم الاثنين: "في رأيي أن الاضطرار إلى تفريغ وتحميل البضائع مرتين يجعل هذا المشروع أكثر تكلفة وأبطأ من الطريق البحري. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصراع العسكري المحتمل بين الولايات المتحدة والصين سيحدث في المقام الأول في البحر، ما يعني القيام بعمل عسكري ضد اتصالات العدو. وهذا يعني أن التجارة البحرية ستصبح محفوفة بالمخاطر للغاية. سيتم إحياء طريق الحرير العظيم من جديد عبر الأراضي البرية لأوراسيا، في حين ستشهد التجارة البحرية انخفاضا كبيرا، على الأقل في المحيطين الهادئ والهندي.. كل هذا يلقي بظلال من الشك على آفاق المشروع".

ومن المقترح أن يمتد الممر عبر بحر العرب من الهند إلى الإمارات العربية المتحدة، ثم يعبر المملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل قبل أن يصل إلى أوروبا.

ويوم السبت الماضي، تم الإعلان على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند عن مشروع ممر جديد للشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا عبر دول عربية.

ويضم المشروع الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، وبحسب مسؤولين سيساعد خط السكك الحديدية وممر الملاحة في ربط جزء كبير من العالم، وتحسين الاتصال الرقمي ودفع مزيد من التجارة بين الدول، وهذا يشمل منتجات الطاقة مثل الهيدروجين.