​طالبات يمنيات يبتكرن روبوتًا لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض

> «الأيام» بوابتي:

>
تمكنت أربع مهندسات يمنيات من ابتكار روبوت، لإنقاذ العالقين تحت أنقاض الكوارث البيئية والفيضانات، من خلال مخاطبتهم عبر كاميرا حرارية تمر من أماكن ضيقة، لإرسال فيديو عن البيئة تحت الأنقاض، إلى روبوت ذكي متعدد الوظائف لعرضها على الفريق المتخصص.

وبدأت الطالبات فرح الشلالي، وبيسان ثواب، وفرح الأغبري ودنيا البصير، مطلع العام الجاري، تنفيذ فكرة مشروع تخرج "lifesaver robot" للحصول على درجة البكالوريوس كلية الهندسة قسم الميكاترونكس، بإحدى الجامعات الأهلية في صنعاء.

وانطلقت فكرتهن الملهمة، بعدما سقط آلاف تحت الأنقاض، نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من فبراير، والعجز الكبير في فرق الإنقاذ، فضلا عن تأخر الوصول إلى البشر قبل وفاتهم.

وتقول إحدى المبتكرات الأربع فرح الشلالي: إن فكرة المشروع جاءت بعد الخسائر الهائلة التي تسبب بها الزلزال، حيث كانت الأولوية لإنقاذ الأرواح العالقة تحت الأنقاض، لكن المنقذين والمسعفين لم يكونوا كافيين لإنقاذ كل الأرواح العالقة، ما دفعهن إلى ابتكار روبوت، لمساعدة المنقذين في الأوقات الحرجة.

وأضافت "روبوتنا يتكون من روبوتين منفصلين HIMO وinder، لافتة إلى أن المشروع عبارة عن نظام تتبع وكشف العنصر البشري تحت الأنقاض، باستخدام روبوت درون، وروبوت عنكبوتي، ذوي أحجام صغيرة، قادرة على المرور في الأماكن الصعبة أثناء الإنقاذ، مشيرة إلى أن الكاميرات ترسل فيديو عن البيئة هناك، إلى روبوت متعدد الوظائف لعرضها على شاشته.

وعند استقبال الروبوت الفيديو، يعمل على عدة وظائف تستخدم خوارزميات ذكاء اصطناعي، أما مدربة سابقا كتلك التي تعمل على تمييز الأصوات، وتفسير الكلام، وتبادل الحوار مع البشر، أو مبنية ومصممة بواسطة المهندسات ومدربة للتعرف على الأشياء وتصنيفها باستخدام داتا سيت، بحسب المبتكرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى