التفاهمات الأمريكية السعودية.. سيناريوهات متعددة لإنهاء الحرب في اليمن
التفاهمات الأمريكية السعودية.. سيناريوهات متعددة لإنهاء الحرب في اليمن
> "الأيام" غرفة الأخبار:
>
من جانب آخر، أشارت الدراسة، الصادرة عن مركز أبعاد للدراسات والبحوث، إلى احتمالية لجوء طهران إلى زيادة الدعم المقدم للحوثيين وتحريضهم على التشدد تجاه جهود السلام والمباحثات مع السعودية.
وفي المقابل، أوضحت الدراسة أن الترتيبات الأمريكية - السعودية قد تساعد في تحقيق تقدم باتجاه وقف الصراع والتوصل إلى اتفاق سلام.
واعتبرت أن أهم ما ستقوم به هذه الصفقة هو أنها ستستبدل حالة توازن القوى المختل لصالح إيران وحلفائها إلى صالح السعودية وأمريكا وإسرائيل.
وأكدت أنها ستجمع أصول وقدرات هؤلاء، وستفتح الباب لتعاون أمني واستخباراتي واسع، وترتيبات أمنية مصممة بهدف مواجهة إيران ووكلائها في المنطقة.
طرحت دراسة نشرت أمس الاثنين عدة سيناريوهات للأوضاع في اليمن على خلفية التفاهمات الأمريكية - السعودية المحتملة بشأن الشرق الأوسط.
وأكدت الدراسة أن هذه التفاهمات والترتيبات قد تؤدي إلى مستجدات في الملف اليمني، وجعل التوصل إلى اتفاق سلام أقرب.
كما أن هناك من يرجّح أن تؤدي إلى معالجات وتقارب ما بين أطراف الصراع الإقليمي في المنطقة لا سيما في ظل التقارب السعودي الإيراني.
ولم تستبعد شن جماعة الحوثي عمليات عسكرية وتوسيع نطاق الحرب في الداخل اليمني، واستثمار التطبيع مع إسرائيل للنيل من السعودية.
ولفتت إلى إمكانية خسارة الحوثيين ورقة التهديد بضرب السعودية والإمارات ومصالحهما، وكذا خسارة إيران فرصة شن هجمات على الدولتين، وتجييرها باسم الحوثيين.
وأكدت أنه سيكون تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة والمال والنفط أصعب، نتيجة التنسيق الأمني والاستخباراتي المفروض بين دول المنطقة، مشيرة إلى أن أي تأثير لهذه الصفقة على ملف الصراع في اليمن سيتأتى بالأساس نتيجة ما ستدخله من تغيرات على خريطة العلاقات والتحالفات الإقليمية في الشرق الأوسط.
وأكدت أنها ستجمع أصول وقدرات هؤلاء، وستفتح الباب لتعاون أمني واستخباراتي واسع، وترتيبات أمنية مصممة بهدف مواجهة إيران ووكلائها في المنطقة.
