في الصراحة راحة والصدق خلق ومعاملة !!
> بسبب قرار وزير المالية بشان الرواتب تولدت لدى الكثير توجسات من المستقبل ، وكذلك بدأت الاحتقانات والدعوات للتظاهر والإضرابات .
ما يهمنا لكي تستقيم الأمور وتمر بدون منغصات أو مؤامرات، هو أن تكون لدى التحالف والحكومة الشرعية شفافية واعتراف بالتقصير أيضا.
بداية كان من واجب الحكومة الاعتراف بأنها أفلست وأنها فشلت في عودة ضخ النفط والذي كان يسد حاجتها لدفع الرواتب والموازنات التشغيلية .
وكان يجب أن تعترف أنها لم تستطع حماية المنشآت النفطية وأنها هي أيضًا (الحكومة السابقة والشرعية السابقة طبعا) فرطت في نتائج معركة الساحل الغربي، وأوقفت الزحف نحو الاستيلاء على الحديدة، بل وفرطت في اتفاق استكهولم، والذي كان توقيف الاستيلاء مقابل أن تسخر موارد الميناء لدفع الرواتب. والحكومة التي أعقبتها لم تضغط أو تلغي اتفاق استكهولم، وإعادة معركة الحديدة والدفع بجبهات مأرب والجوف، لإجبار الحوثي للسلام العادل. وإنهاء استيلائه على مؤسسات الدولة في مناطق سيطرته.
كما أن التحالف بحكم مسؤوليته على المناطق خارج سيطرة الحوثي قد فشل في تأمينها وحماية منشآتها، ولم يساعد في إعادة تلك المنشأة.
الحكومة ووزير المالية كان عليهم أن يطمئنوا الموظفين ألا تخلي عن التزاماتها، وأن المسألة هي اتباع آلية صرف جديدة، لمحاربة الفساد رغم علمها وعلم المانحين أين يوجد ومن هم الفاسدون.
التصريح بأن المسألة متعلقة بشروط المانحين لمكافحة الفساد، وأن باب الأجور والرواتب، والالتزام الحكومي سيظل كما هو ومحميًا بالدستور والقوانين النافذة.
التحالف لا ندري سبب ضعفه وعدم مواجهة الحوثي بمترتبات اتفاق استكهولم، والذي أوقف الاستيلاء على الحديدة ومينائها مقابل أن تسخر إيرادات الميناء لدفع الرواتب.
حقيقة أنه لشيء محزن أن تقف دول التحالف والحكومة عاجزة حتى عن التمسك بالاتفاق، وإلا سيلغى مادام الحوثي لم يلتزم بدفع المرتبات من إيرادات الميناء كما نص على ذلك الاتفاق.
بالعودة لقرار وزير المالية وهو بالتأكيد متفق عليه داخل الحكومة بكل وزرائها. فهل يطمح الموظف إلى تصريح شاف وكاف ومطمئن يشرح ويلتزم بعد المساس بالأجور والرواتب، وإنما المسألة تغيير آلية صرفها لا غير.
هل سيفعلها الوزير المختص أو رئيس الحكومة. ففي ذلك التصريح كذلك إلى جانب التطمين والالتزام، تسهيل برنامج مكافحة الفساد وكشف القوى والأسماء الوهمية، والتي بسببها طلب المانحون الصرف لأموالهم بتلك الطريقة (بواسطة البنوك الخاصة ومن قبل الشخص ذاته)
هل سيفعلونها ؟؟
إن كانوا جادين وصادقين سيفعلونها بكل تأكيد.
ما يهمنا لكي تستقيم الأمور وتمر بدون منغصات أو مؤامرات، هو أن تكون لدى التحالف والحكومة الشرعية شفافية واعتراف بالتقصير أيضا.
بداية كان من واجب الحكومة الاعتراف بأنها أفلست وأنها فشلت في عودة ضخ النفط والذي كان يسد حاجتها لدفع الرواتب والموازنات التشغيلية .
وكان يجب أن تعترف أنها لم تستطع حماية المنشآت النفطية وأنها هي أيضًا (الحكومة السابقة والشرعية السابقة طبعا) فرطت في نتائج معركة الساحل الغربي، وأوقفت الزحف نحو الاستيلاء على الحديدة، بل وفرطت في اتفاق استكهولم، والذي كان توقيف الاستيلاء مقابل أن تسخر موارد الميناء لدفع الرواتب. والحكومة التي أعقبتها لم تضغط أو تلغي اتفاق استكهولم، وإعادة معركة الحديدة والدفع بجبهات مأرب والجوف، لإجبار الحوثي للسلام العادل. وإنهاء استيلائه على مؤسسات الدولة في مناطق سيطرته.
كما أن التحالف بحكم مسؤوليته على المناطق خارج سيطرة الحوثي قد فشل في تأمينها وحماية منشآتها، ولم يساعد في إعادة تلك المنشأة.
الحكومة ووزير المالية كان عليهم أن يطمئنوا الموظفين ألا تخلي عن التزاماتها، وأن المسألة هي اتباع آلية صرف جديدة، لمحاربة الفساد رغم علمها وعلم المانحين أين يوجد ومن هم الفاسدون.
التصريح بأن المسألة متعلقة بشروط المانحين لمكافحة الفساد، وأن باب الأجور والرواتب، والالتزام الحكومي سيظل كما هو ومحميًا بالدستور والقوانين النافذة.
التحالف لا ندري سبب ضعفه وعدم مواجهة الحوثي بمترتبات اتفاق استكهولم، والذي أوقف الاستيلاء على الحديدة ومينائها مقابل أن تسخر إيرادات الميناء لدفع الرواتب.
حقيقة أنه لشيء محزن أن تقف دول التحالف والحكومة عاجزة حتى عن التمسك بالاتفاق، وإلا سيلغى مادام الحوثي لم يلتزم بدفع المرتبات من إيرادات الميناء كما نص على ذلك الاتفاق.
بالعودة لقرار وزير المالية وهو بالتأكيد متفق عليه داخل الحكومة بكل وزرائها. فهل يطمح الموظف إلى تصريح شاف وكاف ومطمئن يشرح ويلتزم بعد المساس بالأجور والرواتب، وإنما المسألة تغيير آلية صرفها لا غير.
هل سيفعلها الوزير المختص أو رئيس الحكومة. ففي ذلك التصريح كذلك إلى جانب التطمين والالتزام، تسهيل برنامج مكافحة الفساد وكشف القوى والأسماء الوهمية، والتي بسببها طلب المانحون الصرف لأموالهم بتلك الطريقة (بواسطة البنوك الخاصة ومن قبل الشخص ذاته)
هل سيفعلونها ؟؟
إن كانوا جادين وصادقين سيفعلونها بكل تأكيد.