نظّم سكان، مواطنون وموظفون، وقفة احتجاجية أمام جولة مستشفى الشهيد محنف المركزي بمدينة لودر تنديدًا بالفساد المستشري في أروقة السلطة المحلية والمرافق والمكاتب الحكومية بالمديرية.

وخلال الوقفة الاحتجاجية شكر الشيخ دحفوش عمر محسن رئيس لجنة التصعيد ومكافحة الفساد في مديرية لودر الحاضرين على مشاركتهم في هذه الوقفة الاحتجاجية ضد الفساد والذي استفحل بشكل رهيب في كل مرافق ومكاتب المديرية برعاية شاملة من مدير عام المديرية راعي الفساد الأول في المديرية.

وتعهد خلال كلمته بالاستمرار في التصعيد ضد الفساد حتى إسقاط أدواته بعد أن تحولت مكاتب السلطة المحلية مرتعًا للفساد دون أن يقدموا أي شيء للمواطن.

وألقيت خلال الوقفة الاحتجاجية عددًا من الكلمات أكدت جميعها على أن الفساد في المديرية لا يخفى على أحد وقد بلغ حدًا لا ينبغي السكوت عنه وإن الجميع يعلم بأن الفساد قد بلغ الأذنين ولم يتجرأ منا أحد بالقول بأن هؤلاء فاسدين ويجب قلعهم.. وكفى ما تحملناه.

وأشاروا إلى أن خروجهم اليوم يأتي من أجل الحرية وليس من أجل الاستعباد أو أن يأتي شخصًا ما ويظل يجعلهم عبيدًا له.

وقد صدر في نهاية الوقفة الاحتجاجية بيانًا أعرب فيه المحتجون عن إدانتهم لما يحصل من فساد في كل المرافق الخدمية بالمديرية سواء كان في الكهرباء أو التربية أو المكاتب الأخرى حيث تحولت لودر إلى مكب للنفايات ومرافقها إلى مراكز جبايات ورشوة تخص العاملين عليها.

وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية قيادة السلطة المحلية في المديرية ممثلة بالمدير العام المسؤولية الكاملة إزاء ما وصلت إليه الأوضاع في المديرية.. كما أعربوا عن امتعاضهم الشديد من انتشار نقاط الجبايات وما تقوم به ممارسات قذرة وأساليب مستفزة تجاه المواطنين بعد أن أصبحت تلك النقاط  تشكل الوجه الظاهر والقبيح للفساد الذي يمارس ضد المواطن.

وأن ما يقوم به القائمون على المنظمات الإغاثية والإنسانية شيء لا يصدق من خلال العبث بكشوفات النازحين والمستفيدين واتباع أسلوب السمسرة فيها بمبالغ مالية.. وطالبوا الجهات المعنية والمختصة في المحافظة ممثلة بمحافظ أبين وقيادة المجلس الانتقالي بالعمل على وقف هذه الأعمال التي تحدث في مديرية لودر وضرورة أجراء تغيير فوري للمدير العام للمديرية ومدير إدارة الأمن في لودر.