تفقّد مدير أمن حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، اليوم الاثنين بالمكلا، بمعية مدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية مدير المكافحة بساحل حضرموت، العميد عبدالله لحمدي، المبنى الجديد لإدارة مكافحة المخدرات الذي سيتم إكمال تأهيله في القريب العاجل.

واستمع المنهالي من لحمدي، إلى شرح مفصّل عن طبيعة الترتيبات الجارية لاستكمال تجهيز بقية احتياجات المبنى الذي يحتوي على عدد من المكاتب والسجون ليكون بديلًا عن مقر الإدارة الحالي.

وشدّد المنهالي على مواصلة المعركة مع المتاجرين بالأرواح، ومحاربة الآفات الدخيلة على المجتمع، مشيدًا بجهود رجال المكافحة لما يتمتعوا به من يقظة أمنية وحس أمني عالٍ أفضى إلى العديد من الضبطيات المهمة، مشيرًا إلى أن المبنى الجديد الموسّع سيكون رافدًا مهمًا لمحاربة مروجي ومتعاطي المخدرات.

وفي السياق التقى اليوم رئيس نيابة استئناف المكلا بمحافظة حضرموت القاضي شاكر محفوظ بمدير أمن حضرموت لمناقشة تفعيل مهام أعمال الضبطية القضائية لشرطة الآداب بإدارة أمن حضرموت.

واستمع القاضي بنش إلى شرح مفصّل عن شرطة الآداب كأحد الإدارات بإدارة الأمن بموجب الهيكل التنظيمي لها، تقوم بمهام الضبطية لحفظ الأمن والسكينة العامة وفي ملاحقة الأفعال المنافية للآداب والمخلة بالحياء العام والمفسدة للأخلاق.

وأوضح محفوظ إلى أنّ الضرورة الأمنية والمجتمعية باتت تستدعي تفعيل شرطة الآداب للقيام بدورها في ضبط ما يمارس من أعمال وأفعال منافية للآداب ومخلة بالحياء العام، متطرقًا إلى أهمية وجود شرطة مختصة في ضبط الأعمال والأفعال المنافية للآداب، لما ستقوم به من ضبط إداري لحفظ الأمن وبث السكينة في المجتمع، ومن ضبط قضائي لملاحقة الممارسات المنافية للآداب والمخلة بالحياء العام والماسة بالأخلاق، مشيرًا إلى أن القانون الجنائي قد حدد ماهية الأعمال والأفعال المنافية للآداب والمخلة بالحياء وكذلك المفسدة للأخلاق، كما حدد ضوابط قانونية يجب على مأمور الضبط القضائي المختص اتباعها عند ضبط ممارسة تلك الأعمال المنافية للآداب، مؤكدًا على حرص النائب العام، القاضي قاهر مصطفى، في العمل على كل ما من شأنه أن يعزز في رفع قدرات مأموري الضبط القضائي المختصين بأعمال الضبطية القضائية في الكشف عن الجريمة وملاحقة مرتكبيها، وتحسين مستوى أدائهم للارتقاء بهم نحو الأفضل.