مباحثات في نيويورك لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، أمس، لقاءً ثلاثيًا مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن "تيم ليندركينج" ومسؤولين في الخارجيتين البريطانية والفرنسية.
جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت مصادر صحفية، إن اللقاء استعرض الضغوط المطلوبة من القوى الكبرى لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة وإحياء مسار السلام.
كما بحث الإصلاحات الاقتصادية التي يقودها مجلس القيادة والحكومة وسبل دعمها.
وفي السياق ذاته، أجرى رئيس مجلس القيادة، لقاءين منفصلين مع وزيري خارجية السعودية وسلطنة عُمان اللتين تقودان مفاوضات مع الحوثيين بمعزل عن الشرعية.
وبحث العليمي مع الوزير السعودي فيصل بن فرحان مستجدات الأوضاع اليمنية، والجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة والبناء عليها لإطلاق عملية سياسية وفق المرجعيات المتفق عليها.
كما بحث أيضًا مع الوزير العماني بدر البوسعيدي فرص تجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة.
هذا وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي"، قد حذّر المجتمع الدولي من التفريط بالمركز القانوني للدولة اليمنية، أو التعامل مع المليشيات كسلطة أمر واقع، مجددًا الدعوة إلى موقف حازم إزاء الملف اليمني.
واعتبر العليمي في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اعتبر أن زيارة الحوثيين للرياض تحيي الآمال بالتوصل لاتفاق سلام، ولكنه حذّر من أن عروض الحوثيين في هذا الشأن مجرد "بالونات اختبار".
في المقابل، نظّمت جماعة الحوثي الخميس الفائت عرضًا عسكريًا في صنعاء بعد تسع سنوات من سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء، في استعراض قوة يأتي في خضم مفاوضات مع السعودية لإنهاء النزاع.
وقال بيان لجماعة الحوثي، إنها ستضاعف مستوى جاهزيتها القتالية، مهددة بأنها "جاهزة لخوض المعارك في حال لم يلتزم التحالف بقيادة السعودية بمتطلبات السلام".
جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت مصادر صحفية، إن اللقاء استعرض الضغوط المطلوبة من القوى الكبرى لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة وإحياء مسار السلام.
كما بحث الإصلاحات الاقتصادية التي يقودها مجلس القيادة والحكومة وسبل دعمها.
وفي السياق ذاته، أجرى رئيس مجلس القيادة، لقاءين منفصلين مع وزيري خارجية السعودية وسلطنة عُمان اللتين تقودان مفاوضات مع الحوثيين بمعزل عن الشرعية.
وبحث العليمي مع الوزير السعودي فيصل بن فرحان مستجدات الأوضاع اليمنية، والجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة والبناء عليها لإطلاق عملية سياسية وفق المرجعيات المتفق عليها.
كما بحث أيضًا مع الوزير العماني بدر البوسعيدي فرص تجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة.
هذا وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي"، قد حذّر المجتمع الدولي من التفريط بالمركز القانوني للدولة اليمنية، أو التعامل مع المليشيات كسلطة أمر واقع، مجددًا الدعوة إلى موقف حازم إزاء الملف اليمني.
واعتبر العليمي في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اعتبر أن زيارة الحوثيين للرياض تحيي الآمال بالتوصل لاتفاق سلام، ولكنه حذّر من أن عروض الحوثيين في هذا الشأن مجرد "بالونات اختبار".
في المقابل، نظّمت جماعة الحوثي الخميس الفائت عرضًا عسكريًا في صنعاء بعد تسع سنوات من سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء، في استعراض قوة يأتي في خضم مفاوضات مع السعودية لإنهاء النزاع.
وقال بيان لجماعة الحوثي، إنها ستضاعف مستوى جاهزيتها القتالية، مهددة بأنها "جاهزة لخوض المعارك في حال لم يلتزم التحالف بقيادة السعودية بمتطلبات السلام".