بن دغر: السلام لن يتحقق وعلى الشرعية الاستعداد للحرب
د. أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى
> الرياض «الأيام» خاص:
> قال د. أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى، إن السلام في اليمن لن يتحقق إلا بقبول جماعة الحوثي الاعتراف بالمرجعيات المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
جاء ذلك برسالة وجهها رئيس مجلس الشورى، أمس الاثنين، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وقال بن دغر في رسالته: "إن الفضل الأول لهذا الصمود البطولي الأسطوري إنما يعود للإرادة الوطنية الصُلبة لشعبنا اليمني العظيم، وللمقاتلين في خطوط القتال الأمامية لقواتنا المسلحة، والمقاومة الوطنية، دفاعًا عن الجمهورية".
وأضاف مخاطبًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي: "إننا في مجلس الشورى نساند موقفكم المؤيد للجهود الأخوية للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان في الدفع بعملية السلام في بلادنا، سعيًا نحو يمن مستقر ومنطقة آمنة، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه مع استمرار الحوثيين في سياسة التصعيد العسكري، والاستعداد للحرب، والتهديد المستمر باستخدام القوة".
وأردف قائلًا: "إن للسلام باب واحد ووحيد وهو اعتراف الحوثيين وقبولهم الصريح غير المراوغ بمرجعيات السلام، التي مثلت إجماعًا وطنيًا، وقيمًا مشتركة لما ينبغي أن يكون عليه اليمن للخروج من الأزمة ونعني بذلك المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216."
واختتم بقوله: "إن مجلس الشورى يؤكد ما كان قد أشار إليه مرات ومرات، وهو أنه لتحقيق السلام العادل ينبغي الاستعداد للحرب، تدريبًا وتسليحًا وقرارًا، فقد نشأت جماعة الحوثي في مواجهة الدولة، وهي مستمرة فيما نشأت عليه".
جاء ذلك برسالة وجهها رئيس مجلس الشورى، أمس الاثنين، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وقال بن دغر في رسالته: "إن الفضل الأول لهذا الصمود البطولي الأسطوري إنما يعود للإرادة الوطنية الصُلبة لشعبنا اليمني العظيم، وللمقاتلين في خطوط القتال الأمامية لقواتنا المسلحة، والمقاومة الوطنية، دفاعًا عن الجمهورية".
وأضاف مخاطبًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي: "إننا في مجلس الشورى نساند موقفكم المؤيد للجهود الأخوية للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان في الدفع بعملية السلام في بلادنا، سعيًا نحو يمن مستقر ومنطقة آمنة، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه مع استمرار الحوثيين في سياسة التصعيد العسكري، والاستعداد للحرب، والتهديد المستمر باستخدام القوة".
وأردف قائلًا: "إن للسلام باب واحد ووحيد وهو اعتراف الحوثيين وقبولهم الصريح غير المراوغ بمرجعيات السلام، التي مثلت إجماعًا وطنيًا، وقيمًا مشتركة لما ينبغي أن يكون عليه اليمن للخروج من الأزمة ونعني بذلك المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216."
واختتم بقوله: "إن مجلس الشورى يؤكد ما كان قد أشار إليه مرات ومرات، وهو أنه لتحقيق السلام العادل ينبغي الاستعداد للحرب، تدريبًا وتسليحًا وقرارًا، فقد نشأت جماعة الحوثي في مواجهة الدولة، وهي مستمرة فيما نشأت عليه".
