السيخ الكنديون ينظمون احتجاجات ضد الحكومة الهندية

> «الأيام» رويترز:

> نظم السيخ الكنديون احتجاجات خارج البعثات الدبلوماسية الهندية، وسط خلاف بين البلدين بعد تصريح رئيس الوزراء جاستن ترودو بأنه قد تكون هناك صلة بين نيودلهي ومقتل داعية انفصالي للسيخ.

ووقف ترودو قبل أسبوع في البرلمان ليقول إن "وكالات الاستخبارات المحلية تلاحق بنشاط، مزاعم ذات مصداقية تربط عملاء نيودلهي بإطلاق النار على المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار (45 عاما) في يونيو"، وهو من دعاة إنشاء دولة مستقلة للسيخ باسم "خاليستان".

وأحرق حوالي 100 متظاهر في تورونتو، العلم الهندي، وضربوا قطعة من الورق المقوى لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بحذاء، كما تجمع نحو 200 متظاهر خارج قنصلية فانكوفر.

وفي أوتاوا، تجمع أقل من 100 شخص أمام مكتب المفوض السامي الهندي (السفارة) في العاصمة، ولوحوا بالأعلام الصفراء التي تحمل علامة "خالستان" العالمية، في إشارة إلى دعمهم لجعل منطقة البنجاب الهندية دولة مستقلة للسيخ، وهي القضية التي دافع عنها نيجار.

وتضم كندا حوالي 770 ألفا من السيخ، وهو أكبر عدد من السيخ خارج ولايتهم الأصلية البنجاب. وفي السنوات الأخيرة كانت هناك العديد من المظاهرات التي أثارت غضب الهند.

ووصفت الهند مزاعم ترودو بأنها "سخيفة"، وحذرت المسافرين الأسبوع الماضي من تزايد "الأنشطة المناهضة للهند" في كندا، وحثت على "الحذر الشديد" لكنها لم تقدم أدلة أو تفاصيل عن حوادث محددة.

وأثارت الاتهامات الكندية ردود فعل انتقامية متبادلة، حيث قامت كل دولة بطرد دبلوماسييها وتعليق نيودلهي تأشيرات الدخول للكنديين.

وقال مصدر كبير بالحكومة الكندية لوكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة عملت بشكل وثيق مع كندا بشأن معلومات مخابرات تشير إلى احتمال تورط عملاء هنود في قتل نيجار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى