> "الأيام" سبأنت :
وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة ومعه
رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد الكابتن طيار صالح سليم بن
نهيد، اليوم الخميس، حجر الأساس لاستكمال تنفيذ مشروع مطار مأرب الدولي،
وذلك تزامناً مع احتفالات شعبنا أعياد الثورة اليمنية ( سبتمبر وأكتوبر
ونوفمبر ).
وتشمل المنشآت ، مباني المطار، وعددها 14 منشأة إضافة إلى أعمال الساحات والمواقف والطرقات والرصف للمدرج والمدخل .
وسيقدم المطار عند التشغيل خدمات تسيير الرحلات الداخلية والدولية، والشحن الجوي للصادرات والواردات، وتزويد الطائرات بالوقود وصيانتها .
وقد عبّر العرادة عن سعادته بوضع حجر الأساس لاستكمال هذا المشروع الاستراتيجي وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي ورئيس مجلس الوزراء د. معين عبدالملك ووزير النقل وجهود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد، لإنجاز هذا المشروع .
وقال في تصريح صحفي : " ندرك أهمية المطار من الناحية الخدمية والإنسانية والاقتصادية والسياحية والثقافية وربط المحافظة بالعالم، خاصة ومحافظة مأرب اليوم تحتضن الملايين، كما أنه خدمة وطنية وليس لمحافظة فقط ، فهو سيخدم مواطني الجمهورية اليمنية كحال بقية المطارات الرئيسية في الجمهورية.
مشدداً على سرعة استكمال الأعمال المتبقية لهذا المطار الحيوي والمهم الذي يأتي في مرحلة مهمة وصعبة.
وأعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب عن شكره للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي أهدت للمحافظة مدرج المطار ، وإصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان توجيهاتهم بتمويل إنشاء المطار الرئيسي.
من جانبه أوضح الكابتن بن نهيد أن مأرب لديها مطار مسجل من سنين وتحظى بخدماته، وهذا المطار هو تغيير في الموقع فقط، .. مؤكداً أن هذا المطار سيكون إضافة نوعية لهذه المنطقة الشرقية بشكل عام وسيمثل بوابة مهمة في حياة محافظة مأرب والمحافظات المحاذية، ويحظى موقعه من الجوانب الفنية بامتيازات عن خصائص المطارات الأخرى من حيث قابليته للتشغيل السليم وضمان السلامة والجانب الاقتصادي والتشغيل التجاري المثمر من حيث ارتفاعاته عن سطح البحر وطول الممرات والتجهيزات الفنية التي سوف تتم لاحقاً.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للطيران عن استعدادهم لبذل كافة الجهود للإنجاز في أقصر فترة وبالمواصفات العالمية.. ونتمنى قريباً أن نكون من ضمن ركاب الرحلة الأولى التي سوف تهبط في هذا المطار".
وكان عضو مجلس القيادة محافظ مأرب، خلال لقائه بمكتبه رئيس الهيئة العامة للطيران والفريق الهندسي المرافق له الذي يزور المحافظة، قد اطلع على جهود الهيئة المبذولة للإسراع في استكمال تنفيذ هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي المهم، والإجراءات المتبقية من أجل تسجيل المطار لدى الهيئات العربية والدولية للطيران المدني والحصول على كود دولي للمطار والتنسيق والتعاون بين الهيئة العامة للطيران والسلطة المحلية لتسهيل وتذليل الصعوبات والعقبات من أجل الوصول لتشغيل المطار في أقرب مدة ممكنة.
واستمع اللواء العرادة إلى شرحٍ من مدير عام مستويات المطارات بهيئة الطيران المصمم لمشروع المطار المهندس ماهر محسن الحداد، أكد فيه أن تصاميم جميع أجزاء مشروع المطار تمت من قبل كادر استشاري متخصص في تصميم المطارات في الهيئة العامة للطيران بعدن، وفقاً للأسس والمعايير الدولية للمنظمة الدولية للطيران المدني(الايكو) لتصميم منشآت وأرصفة المطارات والاشتراطات الدولية لتصميم المطارات، و روعيت فيها أعلى معايير سلامة الطيران الدولية، لاستقبال 1250 رحلة سنوية تنقل 187 ألفا و200 مسافر، وبنمو سنوي معدله 15 في المائة، كما صممت الطاقة الاستيعابية للمطار لاستقبال معظم طرازات الطائرات التي يصل وزنها إلى 200 طن، واستقبال طائرتين كبيرتين في ذات الوقت.
وتشمل المنشآت ، مباني المطار، وعددها 14 منشأة إضافة إلى أعمال الساحات والمواقف والطرقات والرصف للمدرج والمدخل .
وسيقدم المطار عند التشغيل خدمات تسيير الرحلات الداخلية والدولية، والشحن الجوي للصادرات والواردات، وتزويد الطائرات بالوقود وصيانتها .
وقد عبّر العرادة عن سعادته بوضع حجر الأساس لاستكمال هذا المشروع الاستراتيجي وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي ورئيس مجلس الوزراء د. معين عبدالملك ووزير النقل وجهود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد، لإنجاز هذا المشروع .
وقال في تصريح صحفي : " ندرك أهمية المطار من الناحية الخدمية والإنسانية والاقتصادية والسياحية والثقافية وربط المحافظة بالعالم، خاصة ومحافظة مأرب اليوم تحتضن الملايين، كما أنه خدمة وطنية وليس لمحافظة فقط ، فهو سيخدم مواطني الجمهورية اليمنية كحال بقية المطارات الرئيسية في الجمهورية.
مشدداً على سرعة استكمال الأعمال المتبقية لهذا المطار الحيوي والمهم الذي يأتي في مرحلة مهمة وصعبة.
وأعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب عن شكره للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي أهدت للمحافظة مدرج المطار ، وإصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان توجيهاتهم بتمويل إنشاء المطار الرئيسي.
من جانبه أوضح الكابتن بن نهيد أن مأرب لديها مطار مسجل من سنين وتحظى بخدماته، وهذا المطار هو تغيير في الموقع فقط، .. مؤكداً أن هذا المطار سيكون إضافة نوعية لهذه المنطقة الشرقية بشكل عام وسيمثل بوابة مهمة في حياة محافظة مأرب والمحافظات المحاذية، ويحظى موقعه من الجوانب الفنية بامتيازات عن خصائص المطارات الأخرى من حيث قابليته للتشغيل السليم وضمان السلامة والجانب الاقتصادي والتشغيل التجاري المثمر من حيث ارتفاعاته عن سطح البحر وطول الممرات والتجهيزات الفنية التي سوف تتم لاحقاً.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للطيران عن استعدادهم لبذل كافة الجهود للإنجاز في أقصر فترة وبالمواصفات العالمية.. ونتمنى قريباً أن نكون من ضمن ركاب الرحلة الأولى التي سوف تهبط في هذا المطار".
وكان عضو مجلس القيادة محافظ مأرب، خلال لقائه بمكتبه رئيس الهيئة العامة للطيران والفريق الهندسي المرافق له الذي يزور المحافظة، قد اطلع على جهود الهيئة المبذولة للإسراع في استكمال تنفيذ هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي المهم، والإجراءات المتبقية من أجل تسجيل المطار لدى الهيئات العربية والدولية للطيران المدني والحصول على كود دولي للمطار والتنسيق والتعاون بين الهيئة العامة للطيران والسلطة المحلية لتسهيل وتذليل الصعوبات والعقبات من أجل الوصول لتشغيل المطار في أقرب مدة ممكنة.
واستمع اللواء العرادة إلى شرحٍ من مدير عام مستويات المطارات بهيئة الطيران المصمم لمشروع المطار المهندس ماهر محسن الحداد، أكد فيه أن تصاميم جميع أجزاء مشروع المطار تمت من قبل كادر استشاري متخصص في تصميم المطارات في الهيئة العامة للطيران بعدن، وفقاً للأسس والمعايير الدولية للمنظمة الدولية للطيران المدني(الايكو) لتصميم منشآت وأرصفة المطارات والاشتراطات الدولية لتصميم المطارات، و روعيت فيها أعلى معايير سلامة الطيران الدولية، لاستقبال 1250 رحلة سنوية تنقل 187 ألفا و200 مسافر، وبنمو سنوي معدله 15 في المائة، كما صممت الطاقة الاستيعابية للمطار لاستقبال معظم طرازات الطائرات التي يصل وزنها إلى 200 طن، واستقبال طائرتين كبيرتين في ذات الوقت.