> اختتم في معهد هواري بومدين بمديرية تبن اليوم السبت، مشروع التلمذة المهنية ضمن برنامج دعم سبل المعيشة والأمن الغذائي، الممول من الاتحاد الأوروبي والحكومة السويدية، والذي أقامه الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومنظمة العمل الدولية.

حيث جرى بالحفل توزيع أدوات المهنة وشهادات للخريجين البالغ عددهم 79 متتلمذ ومتتلمذة.
وخلال حفل الاختتام أشار نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه المحولي إلى الأهمية التي تكتسبها مثل هذه المشاريع التي تستهدف شريحة الشباب، بهدف تأهيلهم مهنيًا ضمن برنامج دعم سبل المعيشة والأمن الغذائي والتكييف المناخي في اليمن ERRYlll، مؤكدًا على الدور الذي تلعبه المنظمات الدولية والمانحة بعملية التأهيل والتدريب. وشدد المحولي على ضرورة تأهيل الشباب مهنيًا ليكونوا فاعلين في المجتمع، متطرقًا إلى الجهود التي تبذلها وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، في مجال التدريب الفني والمهني، والتنسيق مع المنظمات والجهات الداعمة لدعم الشباب وتأهيلهم.

وأكد على أهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين السلطات المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي والمنظمات الدولية.
وأضاف وضاح الحالمي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بلحج، أن المجلس الانتقالي سيدعم كل المشاريع الهادفة إلى تعزيز الشراكة، وتحسين سبل المعيشة للشباب، بما يسهم في تأهيلهم وتنمية قدراتهم المهنية، وجعلهم قادرين على الانخراط في سوق العمل.

وشدد على ضرورة وأهمية تركيز المنظمات الدولية والجهات الداعمة على فئة الشباب، خصوصًا الأشد فقرًا وغير القادرين على توفير نفقات الدراسات الجامعية، بما يعود بالنفع على أسرهم والمجتمع ككل، معربًا عن أمله في أن يتم توسيع هذا البرنامج ليشمل الشباب والشابات بمعظم مديريات المحافظة.

وقالت د . ربا غازي جرادات مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية، بأن منظمة العمل الدولية تتطلع إلى تعزيز الشراكة والتعاون مع السلطات والجهات الفاعلة، لإقامة مثل هذه المشاريع.
وأكدت أن المنظمة تركز على فئة الشباب، بهدف تأهيلهم ضمن برنامج تعزيز سبل العيش، وإيجاد مصادر للدخل تسهم بالتخفيف من ظروف العيش الصعبة في ظل الوضع الراهن التي تعيشه اليمن.

وشهد الحفل الختامي على هامشه افتتاح معرض المنتوجات الحرفية والأعمال اليدوية، الذي نظمه الخريجون على هامش حفل التخرج.