أطباء بلا حدود تعيد ترتيب نشاطاتها بالمخا
أطباء بلا حدود تعيد ترتيب نشاطاتها بالمخا
> المخا «الأيام» خاص:
>
وأشار إلى أن هذا الإجراء جاء نتيجة ملاحظة المنظمة للانخفاض التدريجي في عدد الحالات الجراحية التي تتم مشاهدتها في غرفة الطوارئ منذ عام 2022م، قابله انخفاض ملحوظ في الأنشطة الجراحية داخل غرفة العمليات.
وأكد أن منظمة أطباء بلا حدود ستكون مستعدة لاستئناف قسم الطوارئ الجراحية، إذا دعت الحاجة. ولهذا السبب تم الإبقاء على غرفة العمليات والمعدات وتوفير مخزون طبي؛ تحسبًا لأي طارئ.
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، أنها تقوم بالترتيبات النهائية لإغلاق مركز الطوارئ التابع لها في مديرية المخا الواقعة على الساحل الغربي، نهاية أكتوبر2023، حيث سيتوقف قبول الحالات في 15 أكتوبر 2023، فيما ستستمر خدمات الأمومة التي تقدمها المنظمة في المركز حتى نهاية ديسمبر 2023.
وذكرت المنظمة أنه اعتبارًا من 1 يناير 2024 ستتجه في تقديم دعمها الكامل لخدمات رعاية الأمومة والطفولة والمواليد الجدد في مستشفى المخا العام.
ومنذ الـ15 من مايو 2023، بدأت منظمة أطباء بلا حدود في دعم أول قسم رقود للأطفال في مستشفى المخا العام بسعة سريرية تضم 24 سريرًا؛ إذ تخطط المنظمة في عام 2024 لتوفير الدعم من خلال زيادة السعة السريرية لقسم عزل الأطفال، ودعم افتتاح قسم الطوارئ والعيادات الخارجية لحالات الأطفال في المستشفى.
وقال إيوالد ستالز رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن في رسالة رسمية الأحد 1 أكتوبر 2023، إنه في الـ31 أكتوبر 2023 سيتوقف المركز عن تقديم خدمات الرعاية الطبية والجراحية الحادة.
وأصبح هناك تقدم ملموس في تطور نظام الرعاية الصحية وازدياد قدرته على التعامل مع الرعاية الجراحية الحادة داخل المنطقة.
وأضاف أن الفرق الطبية التابعة للمنظمة شهدت تنامي الفجوات الصحية في خدمات رعاية الأمومة والطفولة داخل المنطقة، مرجحًا أن يكون سبب هذه الفجوة هو عدم توفر الاستجابة الكافية للاحتياجات الصحية الإنسانية المتزايدة، ونقص الرعاية الصحية المتخصصة والجهات الفاعلة في مجال الرعاية في المنطقة. ولذلك؛ ستواصل منظمة أطباء بلا حدود دعمها لجناح الأم والطفل في مستشفى المخا العام.
وأوضح أن خلال السنوات المقبلة، سيكون نشاط المنظمة في تعزيز رعاية الأمومة والطفولة، وسيتم تحقيق ذلك من خلال تنفيذ نموذج للإدارة المشتركة للرعاية بالتعاون مع وزارة الصحة وممثليها في المخا والمحافظة.
