مدير مكتب الصحة في أبين:جريمة أن نكون محسوبين على البنك الدولي ونشتري الاحتياجات على حسابنا
مدير مكتب الصحة في أبين: جريمة كبرى أن نكون محسوبين على البنك الدولي ونشتري الاحتياجات على حسابنا
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
> وجّه مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية أحور محافظة أبين أحمد المدحدح، اليوم الاثنين، رسالة لوزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح، ذكره فيها سابقًا باعتماد مستشفى أحور ضمن مشاريع البنك الدولي من يناير 2023 وكذلك توجيهه بصرف معدات منها أشعة ديجيتل متحركة ومستلزمات طبية وأدوية.
وأشار المدحدح، إلى أن الوزير شخصيًا هو من حدد ذلك وعلى أساس أن المعدات ستصلهم نهاية شهر أغسطس 2023م إلا أن منظمة الصحة العالمية المتكفلة أو بالأصح المقاولة بتنفيذ مشاريع البنك الدولي لم توفرها لمستشفى أحور إلى يومنا هذا، موضحًا في رسالته أنه لايزال يشتري الأدوية ومستلزمات الطوارئ من الجلافز والأربطة وغيرها من احتياجات الطوارئ.
وقال: "وزير الصحة إنها لجريمة كبرى أننا محسوبون على البنك الدولي ونحن من نشتري الأوكسجين من محافظة عدن أو نطلب المساعدة من المستشفيات في المديريات الأخرى ونتحمل أموالًا تقدر بمئات الآلاف لدفع أجرة سيارات نقل أسطوانات الأوكسجين.
وأردف "معالي الوزير حتى المياه نشتريها بالبوز فقد تعبنا حقًا وأصبحنا غير قادرين على أن نتحمل توفير أشياء هي من مهام الدولة ولن يكون أمامنا في الخطوة القادمة إلا مناشدة أهل الخير داخل الوطن وخارجه لمساعدتنا لاستمرار خدمات مستشفى أحور قبل انهياره".
وتابع، أجدها فرصة أن أناشدك بالضمير الإنساني في إعادة النظر إلى حال مستشفى أحور وتوفير كافة الإمكانيات لاستمرار تقديم خدمات الطوارئ كافة لكل أبناء الوطن الذين تحصل لهم حوادث مرورية خطيرة للغاية.
وأضاف "لابد بأن تتحمل الوزارة واجبها في مساعدتنا في تحمل نقل الحالات الطارئة؛ لأن المستشفى يتبع وزارة الصحة وكونه يتحمل أعباء فوق طاقته وتراكمت عليه ديون يستدينها بشكل شبه يومي من أجل نقل الحالات الحرجة؛ إذ أن خلال 14 يومًا من شهر أكتوبر نقلنا 38 حالة من المصابين في الحوادث بالإضافة إلى 6 حالات وفاة".
وجدد المدحدح شكره لمحافظ أبين أبوبكر حسين سالم لدعمه مستشفى أحور بمبلغ 300 ألف ريال شهريًا كمساعدة شخصية منه تساعدنا في بعض الأمور، لافتًا إلى أن مدير عام مكتب الصحة د. صالح الثرم يستحق الثناء والاحترام لإدراكه بأنه لا يملك إمكانيات وأنه للأمانة يعمل كل ما في وسعه من توجيهات وتوصيات للوزارة والمنظمات بالتدخل في مستشفى أحور لإدراكه أهمية موقعها الذي يعتبر واجهة أبين الشرقية.
وأشار المدحدح، إلى أن الوزير شخصيًا هو من حدد ذلك وعلى أساس أن المعدات ستصلهم نهاية شهر أغسطس 2023م إلا أن منظمة الصحة العالمية المتكفلة أو بالأصح المقاولة بتنفيذ مشاريع البنك الدولي لم توفرها لمستشفى أحور إلى يومنا هذا، موضحًا في رسالته أنه لايزال يشتري الأدوية ومستلزمات الطوارئ من الجلافز والأربطة وغيرها من احتياجات الطوارئ.
وقال: "وزير الصحة إنها لجريمة كبرى أننا محسوبون على البنك الدولي ونحن من نشتري الأوكسجين من محافظة عدن أو نطلب المساعدة من المستشفيات في المديريات الأخرى ونتحمل أموالًا تقدر بمئات الآلاف لدفع أجرة سيارات نقل أسطوانات الأوكسجين.
وأردف "معالي الوزير حتى المياه نشتريها بالبوز فقد تعبنا حقًا وأصبحنا غير قادرين على أن نتحمل توفير أشياء هي من مهام الدولة ولن يكون أمامنا في الخطوة القادمة إلا مناشدة أهل الخير داخل الوطن وخارجه لمساعدتنا لاستمرار خدمات مستشفى أحور قبل انهياره".
وتابع، أجدها فرصة أن أناشدك بالضمير الإنساني في إعادة النظر إلى حال مستشفى أحور وتوفير كافة الإمكانيات لاستمرار تقديم خدمات الطوارئ كافة لكل أبناء الوطن الذين تحصل لهم حوادث مرورية خطيرة للغاية.
وأضاف "لابد بأن تتحمل الوزارة واجبها في مساعدتنا في تحمل نقل الحالات الطارئة؛ لأن المستشفى يتبع وزارة الصحة وكونه يتحمل أعباء فوق طاقته وتراكمت عليه ديون يستدينها بشكل شبه يومي من أجل نقل الحالات الحرجة؛ إذ أن خلال 14 يومًا من شهر أكتوبر نقلنا 38 حالة من المصابين في الحوادث بالإضافة إلى 6 حالات وفاة".
وجدد المدحدح شكره لمحافظ أبين أبوبكر حسين سالم لدعمه مستشفى أحور بمبلغ 300 ألف ريال شهريًا كمساعدة شخصية منه تساعدنا في بعض الأمور، لافتًا إلى أن مدير عام مكتب الصحة د. صالح الثرم يستحق الثناء والاحترام لإدراكه بأنه لا يملك إمكانيات وأنه للأمانة يعمل كل ما في وسعه من توجيهات وتوصيات للوزارة والمنظمات بالتدخل في مستشفى أحور لإدراكه أهمية موقعها الذي يعتبر واجهة أبين الشرقية.
