هناك العديد من النساء تألقت فأبدعت في المجال الإعلامي وأصبحت تنافس بقوة في الميدان الرياضي وتنافس من أجل أن تفرض نفسها في هذه المهنة الصعبة التي أطلق عليها مهنة البحث عن المتاعب.

وهذا ليس غريبا أو عيبا أن تقتحم النسوة وتدخل أرضية الملعب والصالات المغطاة لتغطية مهمة الحدث عن كثب حتى يخرج للمتابع بالشكل المطلوب..!

منذ انطلاقتي في مهنة المتاعب رأيت زميلات تكتب في الصحف والمجلات الرياضية بل لهن أعمدة أسبوعية في هذه المطبوعة أو تلك والعمود الأسبوعي صعب كل إعلامي يكتبه ويتقيد بمادة معينة كذلك في زميلات أخريات أبدعن في الإعلام المرئي في بلادنا وسعدت جدا عندما كنت حاضرا في الدورة الإعلامية لزملاء الحرف الرياضي ورأيت هناك من بين هذه الكوكبة الإعلامية زميلات تشاركن بفعالية في هذه الدورة وتم تكريمهن ضمن المشاركين والمبرزين وهذا التكريم ليس من فراغ وإنما نتج عن إبداعهن وتألقهن في تغطية الأحداث الرياضية في حضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية.

هنا نشير إلى إبداع وإخلاص وتألق الزميلة العزيزة هدباء يزيد اليزيدي التي تقوم بتغطية الأحداث الرياضية وغيرها عبر قناتها المفضلة قناة السعيدة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تألق وإبداع الزميلة هدباء في مهنتها التي عشقتها منذ نعومة أظفارها والآن أصبحت من الزميلات الإعلاميات اللواتي ذاع صيتهن في الوسط الإعلامي الرياضي الحضرمي فهي تغطي حول ما يدور في داخل حضرموت على قناة السعيدة مثل أحوال الرياضة وغيرها من البرامج التي تألقت في إعدادها الزميلة هدباء اليزيدي.