جمعية سائقي الدراجات تدعو للتصعيد ضد الحملة الأمنية
جمعية سائقي الدراجات تدعو للتصعيد ضد الحملة الأمنية
> عدن «الأيام» خاص:
>
كما دعا السائقون جميع منظمات المجتمع المدني والصحفيين لتغطية الوقفة ونقل مطالبهم ومعاناتهم.
فإذا تريد الحكومة منع الشيء فلتمنع استيراده وتمنع تراخيص بيعه ولا تتقوى على المواطن الضعيف الغلبان.
لا تنسوا أن الوطن بحالة حرب محتاجكم أكثر من نظرتكم للموتور والبسطة، ونرجو وقف تنفيذ الحملة القادمة للدراجات ولتعلموا أن أصحاب الموتورات لا يبيعون المخدرات والممنوعات إنما هم يطلبون الله بعرق جبينهم وبطرق مشروعة.
دعت جمعية سائقي الدراجات النارية في عدن، أمس الأحد، عبر منشور لها في صفحة فيسبوك، كل سائقي الدراجات لتنفيذ وقفة احتجاجية.
وقالت الجمعية: "ندعو سائقي الدراجات النارية في محافظة عدن لتنفيذ وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء في الساعة 4 عصرًا في جولة كالتكس، للمطالبة بإلغاء التعميم الذي أنزلته السلطات الأمنية بمصادرة الدراجات وإيقاف عملها في عدن.
كما دعا السائقون جميع منظمات المجتمع المدني والصحفيين لتغطية الوقفة ونقل مطالبهم ومعاناتهم.
وكانت قد بدأت حملة مصادرة ومنع تجوال الدراجات النارية ذوات الثلاث عجلات في عدن، يوم السبت تاريخ 14/ أكتوبر، لتعقب أكثر من 3 ألف دراجة نارية يعمل بها شبان لإعالة أسرهم في قرار وصف بالغير مدروس والذي من شأنه أن ينتج عواقب سلبية.
بالمقابل أصدرت نقابة الدراجات النارية ذوات الثلاث عجلات بيانًا جاء فيه: "رسالة لقيادة الدولة ممثلة برئيس الجمهورية و وزير الدولة محافظ عدن
قبل إصدار القرارات من موظفي الدولة يرجى مراعاة أمور عدة وهي:
1 - لا يوجد اقتصاد وغلاء معيشة فاحش.
2 - لا تتوفر وظائف حكومية أو خاصة تستوعب المواطنين جميعًا بمختلف درجات تعليمهم.
3 - لا تتوفر مساعدات مالية للعاطلين أو المتقاعدين.
4 - رواتب المتقاعدين لا تزيد عن 25 ألف ريال يمني بالشهر أي 13 دولارا أمريكيا.
5 - رواتب المرافق المستقلة أيضًا ضعيفة لا تغطي نفقات أسبوع واحد.
6 - أكثر من نصف السكان يسكنون بالإيجار، والإيجارات حدث عنها ولا حرج، وغيرها الكثير.
وأنتم تلاحقون طالبين الله على الدراجات وعلى البسطات، اتركوا الناس تعيش وتأكل وبعد توفير سبل الحياة والنقاط أعلاه اعملوا على ترتيب العشوائية.
فإذا تريد الحكومة منع الشيء فلتمنع استيراده وتمنع تراخيص بيعه ولا تتقوى على المواطن الضعيف الغلبان.
لا تنسوا أن الوطن بحالة حرب محتاجكم أكثر من نظرتكم للموتور والبسطة، ونرجو وقف تنفيذ الحملة القادمة للدراجات ولتعلموا أن أصحاب الموتورات لا يبيعون المخدرات والممنوعات إنما هم يطلبون الله بعرق جبينهم وبطرق مشروعة.
