​علي ناصر: الأنظمة والحكام خذلوا الفلسطينيين ونصرتهم الشعوب

> «الأيام» استماع:

>
​حيا الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد الجماهير في اليمن التي وقفت الى جانب القضية الفلسطينية، مؤكدا أن اليمنيين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني في الماضي والحاضر، كما حيا الشعوب العربية والشعوب المحبة للسلام التي أعلنت رفضها للحرب على غزة وطالبت بفتح معابر الإغاثة إلى غزة.

وانتقد الرئيس علي ناصر بحوار أجرته معه أمس قناة "المهرية" الموقف العربي الذي لم يرتقي إلى حجم المأساة والعدوان في غزة، قائلا: "تابعنا المواقف العربية والدولية وموقف مجلس الأمن ومع الأسف كانت سلبية ولم يتخذ مجلس الأمن قرارا بوقف الحرب، واجتمعت الجامعة العربية ومع الأسف لم تتخذ قرارا بوقف الحرب وليس الإدانة ولم يصدر قرارا عن هذه القمة، وهذا يذكرني بما حدث في عام 1982 عندما اجتاحت القوات الاسرائيلية لبنان وحينها كنت في زيارة إلى أديس أبابا والتقيت بالرئيس الأثيوبي منجستو هيلا مريم وحدثه عن ما جرى وطالبته حينها باتخاذ موقف إلى جانب الشعب الفلسطيني واللبناني وهو كان صداقا معي وقال لي أنهم وقفوا مع العرب من سابق ووقفوا مع القضية الفلسطينية وطردوا السفير الاسرائيلي من أديس أبابا وسلموا السفارة للفلسطينيين لكن أنتم العرب لم تتخذوا موقفا تجاه مطالبة أريتريا بالانفصال عن أثيوبيا، واتفقنا على أن يصدر بيان مشترك للإدانة ودعم الشعب اللبناني، وبعدها انتقلت إلى عدن ومنها إلى صنعاء والتقيت الرئيس علي عبدالله صالح يرحمه الله واتفقنا على أن نرسل ستة ألوية عسكرية إلى لبنان ثلاثة ألوية من عدن وثلاثة ألوية من صنعاء وليس دعم بالكلام، وتبقت مشكلة نقل تلك الألوية إلى بيروت".

وأضاف: "نحن اليوم بحاجة لأي موقف عربي حازم إلى جانب الشعب الفلسطيني لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والخروج من دائرة الإدانات والاستنكارات والانتقال إلى المواقف العملية لمساندة الفلسطينيين".
واختتم قائلا: "المشكلة في التعامل مع القضية الفلسطينية ونصرتها كما هو مطلوب ليست مشكلة موجود في الشعوب العربية التي أثبتت أنها شعوب حية، المشكلة تكمن في الحكام والانظمة العربية المطلوب منها الضغط دوليا لفرض تنفيذ حل الدولتين وإنهاء عدوان إسرائيل المتكرر على الشعب الفلسطيني".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى