حراك سياسي بالرياض يدفع الانتقالي للتنازل عن تطلعات الجنوبيين
حراك سياسي بالرياض يدفع الانتقالي للتنازل عن تطلعات الجنوبيين
> لندن «الأيام» خاص:
>
وألمح النود، في تغريدة نشرها أمس على موقع إكس أن التوجه الجديد للانتقالي جاء على خلفية حراك سياسي ولقاءات مع مسؤولين أمميين وخليجيين في الرياض خلال الأسبوعين الماضيين، داعيًا الانتقالي إلى مكاشفة الشارع الجنوبي بحقيقة تلك المستجدات.
وقال "على الانتقالي أن يبين للشارع الجنوبي حقيقة ما دار في الرياض خلال الأسبوعين الماضيين والتوجه الذي قرر الانتقالي العمل عليه حتى لا ينصدم الشارع الذي ينتظر أن يتحقق أكثر مما تذهب الأمور إليه".
واعتبر المحامي النود أن "الشارع هو صاحب القضية وما الانتقالي إلا ممثل له وليس وصي عليه".
وفي منشور سابق عنونه بـ"براءة ذمة وأتمنى أن أكون مخطئًا"، قال النود إن "الدخول في عملية السلام اليمنية حسب الرؤية والأسس التي يتم الحديث عنها لن تحقق شيئًا لقضية شعب الجنوب؛ بل قد تكون الخطوة التي تنهي أي فرص لتحقيق أي إنجاز ملموس لشعب الجنوب".
وأضاف "من يقبل بهذا المسار باسم شعب الجنوب سيتحمل مسؤولية النتائج".
وتابع "كان الهدف من الشراكة أن يتم تشكيل واقع جديد مدعوم بالشعب والأرض يضمن للجنوب أكثر من أن نذهب للتفاوض على شكل اليمن الاتحادي بقيادة الحوثي".
وكان النود طلب في مطلع سبتمبر إعفائه من كافة مسؤولياته كمتحدث باسم الانتقالي وعضو بمكتب المجلس في بريطانيا.
وقال حينها في منشور على فيسبوك "أود في هذه الرسالة التنويه إلى أنني قد اضطررت إلى تقديم طلب إعفائي من كل مسؤولياتي في المجلس الانتقالي الجنوبي كعضو في مكتب المجلس في بريطانيا ومتحدثه الرسمي، وذلك بسبب التزاماتي المهنية التي أنا بحاجة إلى كل الوقت المتاح للتفرغ لها لتحقيق ما أطمح إليه في مجال عملي.
وأضاف "وعليه فإنني ومن يومنا هذا لم تعد لي أية صفة رسمية في المجلس الانتقالي الجنوبي وأن أي آراء أو مواقف لي من اليوم فصاعدًا هي آرائي ومواقفي الشخصية ولا تمثل المجلس الانتقالي الجنوبي".
واختتم "سأظل داعمًا ومناصرًا وناصحًا للرئيس القائد ونوابه والمجلس من خلال التعاطي مع الإيجابيات ومن خلال النقد البنَّاء لأي سلبيات أو قصور، من منظور ما هو في مصلحة شعبنا وقضيته العادلة التي يمثلها المجلس".
- الكشف عن موقف جديد للانتقالي سيصدم الشعب الجنوبي
وألمح النود، في تغريدة نشرها أمس على موقع إكس أن التوجه الجديد للانتقالي جاء على خلفية حراك سياسي ولقاءات مع مسؤولين أمميين وخليجيين في الرياض خلال الأسبوعين الماضيين، داعيًا الانتقالي إلى مكاشفة الشارع الجنوبي بحقيقة تلك المستجدات.
وقال "على الانتقالي أن يبين للشارع الجنوبي حقيقة ما دار في الرياض خلال الأسبوعين الماضيين والتوجه الذي قرر الانتقالي العمل عليه حتى لا ينصدم الشارع الذي ينتظر أن يتحقق أكثر مما تذهب الأمور إليه".
واعتبر المحامي النود أن "الشارع هو صاحب القضية وما الانتقالي إلا ممثل له وليس وصي عليه".
وفي منشور سابق عنونه بـ"براءة ذمة وأتمنى أن أكون مخطئًا"، قال النود إن "الدخول في عملية السلام اليمنية حسب الرؤية والأسس التي يتم الحديث عنها لن تحقق شيئًا لقضية شعب الجنوب؛ بل قد تكون الخطوة التي تنهي أي فرص لتحقيق أي إنجاز ملموس لشعب الجنوب".
وأضاف "من يقبل بهذا المسار باسم شعب الجنوب سيتحمل مسؤولية النتائج".
وتابع "كان الهدف من الشراكة أن يتم تشكيل واقع جديد مدعوم بالشعب والأرض يضمن للجنوب أكثر من أن نذهب للتفاوض على شكل اليمن الاتحادي بقيادة الحوثي".
وكان النود طلب في مطلع سبتمبر إعفائه من كافة مسؤولياته كمتحدث باسم الانتقالي وعضو بمكتب المجلس في بريطانيا.
وقال حينها في منشور على فيسبوك "أود في هذه الرسالة التنويه إلى أنني قد اضطررت إلى تقديم طلب إعفائي من كل مسؤولياتي في المجلس الانتقالي الجنوبي كعضو في مكتب المجلس في بريطانيا ومتحدثه الرسمي، وذلك بسبب التزاماتي المهنية التي أنا بحاجة إلى كل الوقت المتاح للتفرغ لها لتحقيق ما أطمح إليه في مجال عملي.
وأضاف "وعليه فإنني ومن يومنا هذا لم تعد لي أية صفة رسمية في المجلس الانتقالي الجنوبي وأن أي آراء أو مواقف لي من اليوم فصاعدًا هي آرائي ومواقفي الشخصية ولا تمثل المجلس الانتقالي الجنوبي".
واختتم "سأظل داعمًا ومناصرًا وناصحًا للرئيس القائد ونوابه والمجلس من خلال التعاطي مع الإيجابيات ومن خلال النقد البنَّاء لأي سلبيات أو قصور، من منظور ما هو في مصلحة شعبنا وقضيته العادلة التي يمثلها المجلس".
