مرة أخرى.. كلهم باعوا للعاصمة عدن (الوهم)

> إنها عدن يا هؤلاء، الذي من دخلها شبع، ولكن للأسف الشديد لم تعد عدن تلك المدينة التي سبقت عصرها في عهد الاستعمار البريطاني (البغيض).

كلهم باعوا للعاصمة عدن (الوهم) ماذا تبقى لأهالي عدن من عيش كريم فيها لا كهرباء، لا ماء، لا استقرار في العملة.

كلهم باعوا للعاصمة عدن (الوهم) والشعارات الرنانة (الكاذبة) وهم يستلمون رواتبهم بالدولار والريال السعودي وكافة المخصصات والنثريات وبدل السفر، وأهالي عدن لهم تلك الشعارات (الرنانة الكاذبة) يصبرون بها أنفسهم .

كلهم يتحدثون عن الوطنية وهم في بروج مشيدة وراكبون للسيارات الفارهة، إضافة إلى السيارات المصفحة، الوطنية أصبحت في هذه البلاد مجرد حبر على ورق، فالوطني الحقيقي هو من يدافع ويرفع الظلم والقهر عن السواد الأعظم من المطحونين.

سؤال أطرحه لكل مسؤول يدعي الوطنية ماذا عملتم لأهالي عدن وأنتم ترون انعدام كافة الخدمات الأساسية وأهمها الكهرباء والماء وقد أصبحا كابوسًا على أهالي العاصمة عدن، ما نفع تصريحاتكم وشجبكم للأوضاع بعدن وهل أن دوركم الوطني هو الشجب والانتقاد فقط دون تحرك جاد لإصلاح الاعوجاج الحاصل في العاصمة عدن.

الوطني الحقيقي هو من يلامس أوجاع السواد الأعظم، وليس إطلاق الشعارات والتصريحات الرنانة، كل هذا ما عاد ينفع فالأهالي بعدن قد بلغ بهم السيل الزبى، وبلغت القلوب الحناجر.

نقولها بألم.. أصبحت العيشة في العاصمة عدن (تصعب على الكافر) حالها لا يسر عدو ولا حبيب، من يصدق أن يكون هذا هو حال الحبيبة عدن، كلهم تآمروا عليك باسم الوطنية وفتحوا شركات تجارية وامتلأت أرصدتهم في البنوك!! كله على ظهرك يا عدن، وعلى حساب السواد الأعظم من أهالي عدن.

من يدعي الوطنية يقول له أهالي عدن: (الماء والكهرباء ثم الماء والكهرباء ثم الماء والكهرباء)، فهذه أصبحت حلمًا بعيد المنال أمام أهالي العاصمة عدن نقولها بغصة.

في الأخير أكملت كتابة هذا المقال ومر على انقطاع الكهرباء قرابة الـ 12 ساعة ومازالت. (حسبنا الله ونعم الوكيل).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى