تراخيص الأندية.. على الطريق الصحيح للرياضة

> صفاء يوسف الدبعي:

> استبشرنا خير في منح تراخيص لأندية رياضية جديدة، فمؤخرا هناك الكثير من الطلبات المقدمة للحصول على التراخيص المؤقتة من وزارة الشباب والرياضة حيث تعد هي الجهة المعنية بالتراخيص، ومن ثم يتم إحالتها على إدارة الاتحادات والأندية والذي بدورها تعمل على تجميع الملفات ودراستها وفقًا للائحة قبل منح الترخيص المؤقت المحدد بثلاث سنوات، ولا يتم منح أي ترخيص إلا إذا كان ملف النادي مطابقًا للمعايير المتطلبة للتأسيس وكذلك بعد استيفاء الشروط الإلزامية الرياضية والمتعلقة بالبنية التحتية والإدارية والقانونية والمالية تحت مظلة الاتحاد، وإذا كان ملف النادي غير مطابق للشروط لا يمنح الترخيص.

حقيقة في ظل وجود تزايد في طلبات الحصول على تراخيص لأندية رياضية جديدة، يؤسفني رؤية الكثير من الأندية لا تستثمر الفرص الذي قد لا تتكرر ولا تدوم، فَـ من الأمور الأساسية التي ينبغي أن تركز عليها الأندية أن يكون لها استراتيجية.

يطرح هنا السؤال المهم هل للأندية استراتيجية؟!

لابد أن يكون لدى كل نادي مقومات تجلب له النجاح ولكن إذا كان يدار النادي بسياسة الرأي الواحد والعناد فلن يحصد غير الفشل قبل بداية المشوار.

يحز في أنفسنا أن نشهد نقلة نوعية في الأندية الخليجية والعربية لأن إدارة الأندية قررت أن تتحول إلى فكر مؤسسي وتجاري، بعكس ما يحدث في أنديتنا التي تدار بفكر مشجعيها!!

متى ما فكرت الأندية باستراتيجية سيكون هناك استقطاب لكفاءات رياضية على أعلى مستوى سواء إداريين أو لاعبين أو مدربين.

أتمنى من جميع الأندية أن تبدأ بالتفكير بوضع استراتيجية للمدى البعيد وليس فقط التفكير في كسب البطولات لا بد من التفكير في الاستثمار، سيقول قائل الأندية تحتاج لدعم؟

نعم، لا بد من أن يكون هناك دعم للأندية من قبل أعلى هرم بالسلطة ممثلة بالحكومة إلى وزارة الشباب والرياضة وصولًا إلى اتحاد كرة القدم، على الجميع العمل أولًا على تطوير الدوري وأحداث نقلة نوعية للرياضة اليمنية.

من ناحيه أخرى لا بد من تغيير سياسة الترشح للمناصب بالأندية والاتحاد نريد تطوير لكل شي يخص الرياضة أما سياسة الرأي الواحد فلن تجد غير الفشل ولن ترى رياضتنا النور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى