​صنعاء: أطلقنا صواريخ بالستية ومجنحة ومسيرات على أهداف داخل إسرائيل

> صنعاء«الأيام» خاص/ وكالات:

>
  • تل أبيب:اعترضنا صاروخًا أطلق من البحر الأحمر ولم يكن خطرًا على المدنيين
> أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الثلاثاء "اعتراض صاروخ أطلق من منطقة البحر الأحمر" باتجاه إيلات السياحية الشهيرة، فيما أعلن الحوثيون اليمنيون مسؤوليتهم عن العملية، حيث قالوا إنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل ردًّا على الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "تم اعتراض صاروخ أرض-أرض تم إطلاقه على أراضي البلاد من البحر الأحمر بنجاح بواسطة نظام الدفاع سهم 3"، مبينًا أنه "تم إطلاق طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي في الصباح بعد اكتشاف تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر واعتراض أهداف معادية تحلق في المنطقة".

من جانبها أعلنت جماعة الحوثي، ظهر أمس، أنها أطلقت "دفعة كبيرة من الصواريخِ البالستية والمجنحة، وعددٍ كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدوّ الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".

وقالت الجماعة في بيان متلفز ألقاه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الموالية للحوثيين، العميد يحيى سريع، إن "القوات المسلحة اليمنية تؤكدُ أن هذه العملية هي الثالثة نصرةً لإخوانِنا المظلومينَ في فلسطينَ".
وأكد البيان استمرار الجماعة "في تنفيذِ المزيد من الضرباتِ النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوانُ الإسرائيلي".

وجدد البيان "التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني الكامل في الدفاعِ عن النفسِ ونيلِ حقوقِهِ المشروعةِ كاملةً"، مشيرًا إلى أن "ما يُزعزعُ المنطقةَ ويوسعُ من دائرةِ الصراعِ هو استمرارُ كيانِ العدوِّ... في ارتكاب الجرائم والمجازر بحقِ أهالي قطاع غزة وكل فلسطين المحتلة".

في السياق ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ أطلق من اليمن، فيما قال رئيس حكومة الحوثيين عبد العزيز بن حبتور لوكالة "فرانس برس"، ردًّا على سؤال بشأن إطلاق مسيّرات في اتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل، إن "هذه المسيّرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء"، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ العام 2014.

وبعد تحذير أولي من احتمال "تسلّل طائرة معادية"، والذي دفع سكان المنطقة السياحية الشهيرة للفرار بحثًا عن ملجأ، قال الجيش الإسرائيلي إن "أنظمته رصدت هدفًا جويًّا يقترب من الأراضي الإسرائيلية"، زاعمًا أنه "لم يكن هناك أي تهديد أو خطر على المدنيين".

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بـ "اختراق طائرة معادية" أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في منتجع إيلات المطلّ على البحر الأحمر.

وأعلن الحوثيون اليمنيون على لسان رئيس حكومتهم عبد العزيز بن حبتور مسؤوليتهم عن العملية، حيث قالوا إنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل ردًّا على الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وقال بن حبتور لوكالة الأنباء الفرنسية ردًّا على سؤال بشأن إطلاق مسيرات باتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل إن "هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء" التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران منذ العام 2014.
وأكد بن حبتور "نحن جزء من محور المقاومة" مضيفًا "أننا نشارك بالقول وبالكلمة وبالمسيرات".

وأشار إلى أنه "محور واحد وهناك تنسيق يجري وغرفة عمليات مشتركة وقيادة مشتركة لكل هذه العمليات" مؤكدًا أنه "لا يمكن أن نترك لهذا العدو المتغطرس الصهيوني أن يقتل أهلنا بدون رقيب".
ويوم الجمعة الفائت، اتّهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحوثيين بإطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار نحو جنوب إسرائيل التي اعترضت "أهدافًا معادية".

ونتيجة سقوط بعض حطامها، أصيب ستة أشخاص في مدينة طابا المصرية المتاخمة لإسرائيل، بحسب ما أفاد الجيش المصري.
 وفي 19 أكتوبر، أعلن البنتاجون أن مدمرة أمريكية كانت "تجوب شمال البحر الأحمر" أسقطت ثلاثة صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن "ويحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل".

 وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر الحالي هجومًا غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله إلى مناطق إسرائيلية، وتسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضًا 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
 وتردّ إسرائيل مذاك بقصف مدمر على قطاع غزة، يترافق منذ أيام مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع، وقتل في قطاع غزة 8306 أشخاص، معظمهم مدنيون وبينهم 3457 طفلًا، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت الاثنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى