الرياضة في لحج تحت الإقامة الجبرية

> فهد العكمة

>
ما زالت الرياضة في محافظة لحج  تحت الإقامة الجبرية قسرًا في سجون عقليات عاجزة عن إطلاق سراحها، لأسباب وأعذار هزيلة ستمضي بها إلى الإعدام والدمار، إن ظلت تلك العقول هي الخصم والحكم في إنعاش الرياضة أو استماتتها.

 فتعدد منافذ الهروب والتخلي عن مسؤوليات تحريك عجلة الفعاليات الرياضية المختلفة بالمحافظة، من قبل  مكتب الشباب والرياضية والاتحادات الرياضية، يشير إلى أمل جديد قادم يوحي بإحياء أي أنشطة رياضية رسمية ذات طابع أوهدف عالي وعميق يحمل أحلام وتطلعات الشباب في محافظة لحج، أسوة بما يدور في  المحافظات المجاورة التي تعج بالأنشطة الرياضية المختلفة من مكتب الرياضية والاتحاد المحلي فيها.

لم نسمع مكتب الرياضة والاتحاد الرياضي المحلي بلحج إقامة نشاط موسم رياضي رسمي واحد، منذ أن قعدت تلك القيادات على كرسي الحكم، بل اكتفت أن تحل ضيف شرف عند إقامة الأنشطة الرياضية الشعبية على مستوى الحارات والشوارع، ليلتقط لها صور تذكارية لحضورها  لأهمية الحدث الرياضي دون أي خجل، كونها هي أحق بإقامة وتفعيل الأنشطة الرياضية على مستوى المحافظة، وترضى أن تكون مشرفة.

كيف استطاعت أندية أو فرق شعبية تقيم دوري متكامل، وتستضيف الألف من الجماهير وغيرها من التجهيزات والترتيبات والى ذاك من الترتيبات، كان آخره دوري المحلة الذي ظهر في آخر مبارياته بأجمل حلة. ويعجز مكتب الشباب والرياضة أن يقيم مباراة من مبارياته.

في الأخير لا يسعنا إلا أن نعزي مواهب وتطلعات وأحلام الشباب الرياضية المختلفة في محافظة لحج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى