مدير أشغال المنصورة لـ"الأيام": نفذنا 150 مشروعا خلال 3 سنوات بتكلفة 3 مليار ريال

> عدن «الأيام» وئام عبدالله الزميلي:

> أعمدة إنارة الجسر الذي يربط بين ضفتي العاصمة عدن ويصل بين 8 مديريات، يعتبر نقطة عبور مهمة وبذات الوقت فهو ممر خطير عندما تنعدم في الرؤية، مما قد يتسبب الظلام ليلا بحوادث مرورية كبيرة نتجت عنها وفيات وإصابات.

لذا قامت "الأيام" بإجراء لقاء مع مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في مديرية المنصورة م. رأفت راشد كوكني والذي قال"إن إنارة الجسر من مهام وأعمال ومشاريع الإدارة المركزية عينها، ونحن ليس لنا دخل بذلك غير أننا نقوم بعملنا في توصيل ذلك للإدارة المركزية، وتنفيذ أعمالنا في إطار منطقتنا".


وأضاف كوكني، "لدى مكتب الأشغال في كل عام برنامج استثماري عن ديوان العاصمة عدن، ومكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي في العاصمة، لكن مكتب وزارة الأشغال في المنصورة يقوم بالعمل على أساس المبالغ التي يحصل عليها من الإيراد المحلي، وتوجد أكثر من 150 مشروعا في ظل هذه السنوات منها ما تم تنفيذه والبعض قيد التنفيذ".


وقال مدير أشغال المنصورة: "إن أعمالنا ليست فقط أعمال السلطة المحلية، فقد تطرقنا للأعمال المركزية مثل المشاريع التربوية لأنها ترفع من مستوى الطلاب في تلقي العلم، فقمنا ببناء مدارس وصفوف دراسية وترميم البعض منها والخطوة الأهم والتي تواكب موجة الحر في مدينة عدن هي من خلال توفير التيار الكهربائي أثناء توقف الخدمة، ولذا فأغلب المدارس في المديرية مزودة وستزود بمنظومة الطاقة الشمسية وهذا إنجاز لم تحظى به جميع المديريات، وكذلك مشاريع الرياضة كالاهتمام بنادي شباب المنصورة، وتعشيب الملاعب الشعبية أكانت بالأحياء السكنية أم في المدارس وكلها بتوجيهات من إدارة السلطة المحلية في المديرية، وكذلك شاركنا في سفلتة بعض الشوارع مثل شارع منطقة الدرين حيث تضرر بفعل مياه الأمطار وعوادم المجاري، وساهمنا على إصلاحه وإعادة تأهيل الشارع في المرحلة الأولى والتي امتدت من دوَّار كورنيش في ساحل ريمي والذي هو تقاطع المملاح إلى دوَّار عبد القوي، وقمنا بإنارة شارع سوق (القات) بتمويل من السلطة المحلية".

وأوضح أن إجمالي تلك المشروعات بلغت مليارين وثمان مئة مليون ريال يمني وهذه كلها من إيرادات السلطة المحلية للمنطقة، مشيراً إلى أن قيادة عدن ساهمت في بعض المشاريع الكبيرة مثل (المسلخ) والملحق الجديد في مبني المديريات بأكثر من ست مئة مليون ريال يمني، وهناك استجابات من بعض الصناديق مثل صندوق صيانة الطرق وكذا صندوق الأمم المتحدة لخدمات المشروعات والمعروف اختصارا بالـ (UNOPS) ومكتب وزارة الأشغال في العاصمة.


ومضى م. رأفت كوكني في حديثه اهتمينا بالجانب البيئي حيث تم إعادة المتنفسات والحدائق ليعود رونق المديرية وجمالها مثل شارع التسعين، فقمنا بتبليطه كاملا وكذلك تشجيره، وإنشاء حديقة كبرى فيه بتمويل من السلطة المحلية والعاصمة، وأُنشأت حديقة أخرى في التسعين بتمويل خاص من شركة الحداد للصرافة، وإعادة تأهيل حديقة بلوك 6 بعد أن كانت مكان للقاذورات والقمامة وتكلفتها كانت أكثر من 80 مليون ريال يمني، بالإضافة إلى حديقة مدينة عبد العزيز عبدالولي السكنية، وقرينتها في بلوك 40 بالمديرية، وهناك حديقة في حي السنافر، وكل ذلك لتعود بسمة أطفال العاصمة عدن ومواطنيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى