مظاهرات بتعز تدعو مصر لممارسة سيادتها على معبر رفح وفتحه للفلسطينيين
مظاهرات بتعز تدعو مصر لممارسة سيادتها على معبر رفح وفتحه للفلسطينيين
> تعز «الأيام» خاص:
>
وطالب المتظاهرون، جمهورية مصر العربية بممارسة سيادتها على معبر رفح وفتحه بشكل دائم ومستمر لدخول مواد الإغاثة اللازمة للمحاصرين في فلسطين وتسليمها إلى وكالات الأمم المتحدة في غزة.
كما دعا البيان، إلى وقف مؤقت لتدفق البترول والغاز عن الدول الداعمة للاحتلال، وكذا تعليق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع كافة الدول الداعمة للعدوان على الشعب العربي في فلسطين.
وثمّن البيان، تحرك الشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية والمنددة بجرائم الاحتلال في كل البلدان وخاصة تلك التي تخرج في مدن وعواصم الحكومات الداعمة للاحتلال.
شهدت مدينة تعز، اليوم السبت، مسيرة حاشدة، في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 29 يوما.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية، تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واستنكارهم لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي في قصف المدنيين وهدم المنازل فوق ساكنيها.
وقال بيان صادر عن المسيرة الشعبية بأن دولة الكيان الإسرائيلي الغاصب تستمر وبكل وحشية باستهداف المدنيين وتنفيذ المجازر الجماعية والإبادة الممنهجة يوميًّا لأبناء غزة أطفالًا ونساءً وأبرياء وتهدم أحياءً كاملة على رؤوس ساكنيها.
وأضاف بأن إسرائيل لم تكتفِ بهذه الجرائم المرعبة بل أخذت تستهدف المستشفيات لقتل الجرحى والمرضى كما حدث في مستشفى المعمداني ويوم أمس الجمعة قامت بقصف بوابة مستشفى الشفاء المشفى الرئيسي في غزة ومستشفى القدس والمستشفى الأندونيسي ومدرسة أسامة بن زيد المكتظة بالنازحين.
وأشار البيان، إلى استهداف الكيان المحتل لـ "سيارات الإسعاف في رفح في سعار إجرامي لم يحدث في التاريخ".
وأوضح أن "الجريمة التي تنفذها الصهيونية في غزة جريمة ضد الإنسانية وإبادة يومية أمام العالم وبدعم أمريكي صريح يجعل أمريكا شريكًا أساسيًّا في هذه المجازر مع معظم الدول الغربية في نية الاستهداف لتصفية القضية الفلسطينية ورسم خارطة المنطقة بقلم استعماري على حساب القضية الفلسطينية".
وأكد البيان، استمرار الحراك الجماهيري في الشارع ورفع الصوت والتضامن الكامل مع أبناء غزة وكل الشعب الفلسطيني.
ودعت المسيرة في بيانها، الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف عملي ومسؤول لوقف الإبادة في غزة وقبل ذلك إيصال المساعدات الإنسانية في المقدمة الوقود والأدوية، والتحرك الجاد لوقف قتل المدنيين وضرب المستشفيات وقتل أبناء غزة جوعًا وعطشًا ودعم المقاومة الفلسطينية بكل وسائل الدعم المتاح واعتبار القضية الفلسطينية قضية كل العرب والمسلمين والخروج من مربع الانتظار والكلام والتفرج لذبح الحياة في غزة.
وحيّا بيان المسيرة، الدول التي قطعت علاقاتها بالكيان الصهيوني، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات فورًا وإيقاف أي تعاملات اقتصادية مع دولة الاحتلال.
وثمّن البيان، تحرك الشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية والمنددة بجرائم الاحتلال في كل البلدان وخاصة تلك التي تخرج في مدن وعواصم الحكومات الداعمة للاحتلال.
