> أكد سياسي جنوبي أن الانتقادات لأداء المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه المعاناة المعيشية والخدمية المتفاقمة في عدن والجنوب تستوجب وقفة جادة وشجاعة من قبل قيادة المجلس.

وقال السياسي الجنوبي - تحتفظ الصحيفة باسمه - بتصريح خصَّ به "الأيام": "نتابع هذه الأيام، ونسمع ونقرأ سيلًا من الانتقادات لأداء قيادة المجلس الانتقالي ووصل النقد إلى شخص الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وهو نقد إيجابي؛ لأنه يتعلق بمعيشة الشعب والخدمات والفساد وإدارة شؤون المجتمع، هذه صحوة إيجابية، وهي لا تقلل من النجاحات التي يحققها المجلس على الصعيد السياسي وعلاقاته ومكانته الخارجية وتعزيز حضوره كلاعب أساسي فيما تسمى بالأزمة اليمنية".

وأضاف مؤكدًا: "المواطن يهمه قوته اليومي والتمتع بالخدمات الضرورية وصحته وتعليم أبنائه وحقوقه وأمنه واستقراره كأساسيات أولية، وهي المسائل التي يتحمل المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية تحقيق ذلك، وهي مسؤولية مباشرة أمام الشعب الذي فوضه لأجل تحقيقها والانتصار لقضيته، ولا ضير في أن يسأل الشعب قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي عن أي تقصير في تحقيق هذه الاستحقاقات".

واستطرد بقوله: "عندما يتحول النقد إلى رأي عام، فهذا يعني أن خللًا ما أصاب إدارة شؤون المجتمع، أو بعبارة أخرى هناك أزمة في الإدارة، والحال هنا يقضي بضرورة إجراء تغيير في البنية القيادية وأساليب وآلية الإدارة وإحلال الكادر على مختلف المستويات وتفعيل الرقابة والمحاسبة وكذا تفعيل الشراكة الوطنية".