استقطاع 100 ألف متر مربع من حديقة عدن لصالح البحث الجنائي وكلية الصيدلة

> عدن "الأيام" خاص:

> كتيبتا طوارئ تعسكران في الحديقة وملتزمتان بالانسحاب فور بدء العمل
> تجاوبًا مع ما نشر في صحيفة "الأيام" في الأسبوع الماضي بشأن تفاقم الفوضى والاعتداءات والبسط المخالفة على الأراضي المخصصة لحديقة عدن.. صرح الأخ سالمين علوي علي، نائب المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين، بأن الأخبار التي تناولته بعض المواقع الإخبارية حول تعرض مساحة تابعة لمشروع حديقة عدن الكبرى لأعمال البسط غير صحيحة ومجرد شائعات.

سالمين علوي علي نائب المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين
سالمين علوي علي نائب المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين

وأشار سالمين إلى أن وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس، يُولي اهتمامه في المحافظة على المساحات المخصصة للمتنفسات خصوصًا حديقة عدن الكبرى، حيث يؤكد اهتمامه ومسعاه باستمرار بأمر حديقة عدن الكبرى وعلى الترتيب لها لتسليمها لمستثمرين جديرين لمن تنطبق عليه الشروط على أرقى المستويات والمواصفات لتكون حديقة مثالية مختلفة عن بقية الحدائق التقليدية.

وفي هذا السياق، ذكر نائب مدير صندوق نظافة عدن تفاصيل متعلقة للمساحة المخصصة للحديقتين الكبرى بالقول: "حدث خلط بين الحديقتين الكبريتيين، فهناك حديقة عدن الكبرى التي تقع بمعسكر طارق بمديرية خورمكسر، ولم يكن هناك أي اعتداء أو بسط كما قيل على أجزاء من تلك الحديقة وإلى يومنا هذا لا من أشخاص ولا من متنفذين، ولم يتم البسط عليها، وإنما تم التصرف بأجزاء من مساحاتها بطريقة رسمية والغرض منها لتوسعة كليات الطب والأسنان والصيدلة إلى جانب استحداث مبنى تابع للبحث الجنائي بعد أحداث تفجير أمن عدن في العام 2017م. بينما الحديقة الأخرى مماثلة بالاسم تقع على خط الممدارة من اتجاه العريش تلك الحديقة وقعت عليها إشكاليات من أعمال صرف وبسط".

موضحًا أهمية حديقة عدن الكبرى الواقعة بمديرية خورمكسر وما طرأ لها من تغيير في مساحاتها بقوله: "الحديقة موقعها مناسب جدًّا جدًّا كونها واقعة في مديرية خورمكسر بقلب مدينة عدن، وتمتاز بتخطيطها وبأنها صممت على مدخلين من اتجاه الشمال وآخر من الجهة الجنوبية، وفيها مواقف متسعة للسيارات تحوي قرابة 300 سيارة إلى جانب مواقف داخلية. حدودها تبدأ من دوار (ريجل) إلى مقربة من إدارة التموين العسكري ويستثني من ذلك إدارتي المرور وأمن عدن ومقر البحث الجنائي، كما هي محاذية للمركز الطبي الجامعي في اتجاه الشرق، ومن الغرب دوار (ريجل)، ومن الجهة الجنوبية إدارة التموين العسكري وسور كليات الطب والأسنان والصيدلة، هذه حدودها. وتقدر مساحة حديقة عدن الكبرى بمعسكر طارق بـ (330.000 ثلاثمائة وثلاثين ألف متر مربع وواحد وسبعون 71 فدانا) بموجب الإسقاطات وشهادة استلام للموقع، واعتمد الموقع كحديقة في العام 2007م كان في عهد محافظ عدن السابق أحمد الكحلاني، ووجه مختصين آنذاك بالنزول وعملوا على تصميمها بشكل رائع، وقسمت مساحات الحديقة إلى أربع زونات – مقاطع لتكون من عدة مكونات منها مساحات خاصة للألعاب التقليدية وأخرى إلكترونية ومائية".

وأضاف: "استثنى من العقد الرسمي الذي صرف للحديقة إدارتي المرور وأمن عدن والبحث الجنائي، وبعد أحداث تفجير البحث الجنائي في العام 2017م استحدثت إدارة البحث بتوسعة مساحتها ببناء إدارة جديدة ولأجل ذلك تم استقطاع مساحة تقريبا بـ (بزون واحد مقطع A). بينما من الجهة الشرقية استقطعت مساحات من الحديقة لكلية الصيدلة، تقريبًا بقرار من رئيس الوزراء آنذاك أحمد عبيد بن دغر، وذلك بموجب توجيهات من الرئيس السابق تقدر بـ (100.000 مائة ألف متر مربع) هذا كان في عام 2018م، وقاموا بتسويرها وبناء قواعد ورقاب بينما المساحات التي قاموا بتسويرها ما زالت خالية. وأصبحت الآن مساحتها التقريبية تقدر بـ (200.000 مائتي ألف، متر مربع تقريبًا، من أصل (330.000 ثلاثمائة وثلاثين ألف متر مربع) أي ما تم استقطاعه (100.000 مائة ألف متر مربع تقريبا)، كما أشير بأن هناك كتيبتين تابعة لقوات الطوارئ تمكث في ساحة موقع الحديقة المخطط لها لكنهم التزموا للأخ المحافظ بالانسحاب فور بدء أعمال مشروع تشييد الحديقة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى