الجارديان: واشنطن تستعد لضرب "عمليات الموانئ" اليمنية ومواقع عسكرية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قالت وسائل إعلام غربية إن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لمهاجمة مواقع عسكرية للحوثيين ما لم تفرج الجماعة عن السفينة المرتبطة بإسرائيل التي تم الاستيلاء عليها يوم الأحد الماضي في البحر الأحمر.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير نشرته أمس، أن الخطط المتقدمة للمملكة العربية السعودية للتوصل إلى اتفاق سلام مع المتمردين الحوثيين في اليمن، معرضة للخطر بسبب هجمات الحوثيين نحو إسرائيل والاستيلاء قبل أيام على سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.

وتأمل المملكة العربية السعودية أن تتمكن من الحفاظ على جدار حماية بين محادثات السلام اليمنية وهجمات الحوثيين على إسرائيل، ولكن في لندن وواشنطن هناك ضغوط لإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، الأمر الذي من شأنه أن يهدد أي اتفاق.

هناك أيضًا تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة مستعدة لشن هجوم على المواقع العسكرية للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء وما حولها، بالإضافة إلى غرفة عمليات الموانئ، ما لم يتم إطلاق سراح السفينة التي تم الاستيلاء عليها يوم الأحد، جالاكسي ليدر.

تقول الصحيفة إن قادة الحوثيين، الذين أعلنوا أنهم جزء من "محور المقاومة" لحلفاء إيران ووكلائها عازمون على إظهار التضامن العسكري مع الفلسطينيين في غزة. وأسقطت مدمرة أمريكية، صباح الخميس، دفعة ثالثة من صواريخ كروز أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل.

ويعتبر البعض صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار بمثابة عروض رمزية للتضامن مصممة للجمهور اليمني المحلي.

ومع ذلك، تزايد القلق الدولي يوم الأحد عندما اختطف المقاتلون الحوثيون سفينة جالاكسي ليدر في غارة بطائرة هليكوبتر متطورة. وكان طاقم السفينة المكون من 25 شخصًا، والذي تديره اليابان، ومن بينهم 17 فلبينيًا، في رحلة من مصر إلى الهند.

والسفينة مملوكة في النهاية للملياردير الإسرائيلي أبراهام أونغار، لكن اليابان تقود النداء للإفراج عن الطاقم.

ويقول الحوثيون إنهم لن يستهدفوا السفن الإسرائيلية فحسب، بل أيضًا تلك التي تحمي السفن الإسرائيلية في مضيق باب المندب الضيق والبحر الأحمر. ويظهر التهديد كيف أن ترسيخ الحوثيين في اليمن، بما في ذلك في ميناء الحديدة الاستراتيجي، يمكن أن يمثل تهديدًا طويل الأمد لمصالح الشحن الغربية في المنطقة.

وفي 8 نوفمبر، استخدم الحوثيون نظام دفاع جوي إيراني من طراز "خرداد 3" لإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي هذا الأسبوع: “في ضوء استهداف الحوثيين الأخير للمدنيين، والآن قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة وسنكون كذلك”. النظر في خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا أيضًا».

وقد أدان المجلس الرئاسي بشدة القرصنة الحوثية، في حين قال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، إنه من المضحك أن تدعي الولايات المتحدة أنها تحترم القانون الدولي.

وقد تقوم الولايات المتحدة أيضًا بإعادة تنشيط القوات البحرية المشتركة لحماية السفن التجارية في ممرات التجارة الدولية في البحر الأحمر.

وحذّر قائد قوات الدفاع الساحلي التابعة للحوثيين، محمد القادري، يوم الاثنين، من "أي تدخل أجنبي في المياه الإقليمية أو الجزر اليمنية"، قائلًا إنه سيكون هناك "رد مناسب على أي خطوة من هذا النوع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى