شخصيات لها الفضل في نجاح نادي شباب ميفع

> صبري باداكي

> لعلنا يجب أن نؤكد أن هناك شخصيات لها دور بارز في النهوض بالنادي الميفعي الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تقف وتؤازر هذا النادي الطموح للوصول إلى الأفضل ، كما توجد شخصيات كثيرة أخرى تحظى بمقام كبير، ولكن الأستاذ محمد علي بامطروح مدير مشروع كهرباء ميفع ورئيس اللجنة المجتمعية وضواحيها والكابتن يسلم علي باحجيل رئيس نادي شباب ميفع الرياضي، والشاب عمر باقروان "باسرده" .. هؤلاء شخصيات وهامات في أوساط المجتمع الميفعي.

الحديث عن نبذة تاريخية لـ "نادي شباب ميفع " ، والذي برز بقوة في بداية تأسيسه في المستطيل الترابي ، والأخضر العشبي ، وعدة مرات كان منافسًا على الصعود إلى أدوار متقدمة في كل المحافل الرياضية ، على مستوى أندية حضرموت الساحل ، وفي مختلف الالعاب والمسابقات يشارك بعزيمة وإصرار نحو تحقيق نتائج مشرفة وظهر بشكل لافت أفرح الجمهور الميفعي المتعطش للأفضل والتطور، وفي السنوات الأخيرة تراجع أداء ومستوى النادي وزادت إخفاقاته.

بامطروح وباحجيل وباقروان من أجل النهوض بالنادي إلى بر الامان ، والوصول به نحو النجاح ، والتميز عن غيره من الأندية يفرض عليهم توحيد الصف ولم شمل النادي الميفعي في السعي ومناقشة أوضاع النادي وحل المشكلات والمعوقات التي يعاني منها النادي واللاعبون في مختلف الالعاب الرياضية .. وهؤلاء الشخصيات إذا جعلت الهم الأول والرئيسي أمامهم ، هو النهوض بالنادي والرياضة داخل ميفع سيتطلع أبناء ميفع وضواحيها إلى أمل قادم للنادي والرياضة وسيكون النادي بخير وسيعود إلى ما كان عليه.

وهنا يجب توحيد الصف وتظافر الجهود والالتفاف حول النادي الذي فقد هيبته بين الأندية بعد ما كان الكل يحسب له ألف حساب في المباريات ، وللأسف اليوم أصبح لقمة سائغة وسهلة الهضم لكل نادي يقابله لأنه أصبح يقدم أداء ضعيفاً ، يخيب به آمال تلك الجماهير المتعودة على الأفراح والنتائج المشرفة خاصة وأنه كان يلفت الجميع بأنه نادي ليس بالسهل العبور من أمامه.

نعم عليهم السماع إلى تلك الأصوات التي تناشد بامطروح وباقروان بتوحيد الصف والالتفاف نحو رئيس النادي باحجيل من أجل هذا النادي الذي يحمل إسم ميفع وضواحيها من أجل الظهور بمظهر مشرف وتقديم مستوى يليق بالكرة الميفعية في المشاركات المقبلة وأبرزها كأس حضرموت الثامنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى