السبع الكبرى تدعو صنعاء للإفراج فورًا عن السفينة الإسرائيلية
السبع الكبرى تدعو صنعاء للإفراج فورًا عن السفينة الإسرائيلية
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية وأدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
ويطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر ضيق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر. ويعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، إذ يعبره حوالي خُمس الاستهلاك العالمي من النفط.
طالب وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أمس، جماعة الحوثي بـ"التوقف فورًا" عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم سفينة شحن استولوا عليها في البحر الأحمر قبل عشرة أيام.
ويطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب الذي يعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا في العالم، إذ يعبره حوالي خُمس الاستهلاك العالمي من النفط.
وقال الوزراء في بيان "ندعو جميع الأطراف إلى عدم تهديد أو عرقلة الممارسة القانونية لحقوق وحريات الملاحة لكل السفن".
وأضاف البيان "ندعو بشكل خاص الحوثيين لأن يوقفوا فورًا هجماتهم على المدنيين وتهديداتهم لممرات الشحن الدولية والسفن التجارية، والإفراج عن السفينة جالاكسي ليدر وطاقمها، والتي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في المياه الدولية في 19 نوفمبر".
وكان الحوثيون، حلفاء إيران، استولوا على هذه السفينة التجارية مع طاقمها المكون من 25 فردًا في هجوم قالوا إنهم شنوه ردًّا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وكانت السفينة "جالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي متجهة من تركيا إلى الهند، عندما انقطع الاتصال بها جنوب غرب مدينة جدة السعودية.
وتدير شركة يابانية السفينة التي ترفع علم جزر بهاماس وتملكها شركة بريطانية صاحبها رجل الأعمال الإسرائيلي أبراهام رامي أونغار.
وكان الحوثيون هددوا باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، الشريان الاستراتيجي الواقع بين شمال شرق أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، قبل أن يوسعوا الأسبوع الماضي نطاق تهديداتهم لتشمل السفن التابعة لحلفاء إسرائيل أثناء عبورها مضيق باب المندب.
