يرفضون تهجير سكان غزة بالقوة ويقبلون إبادتهم !!

> شاهت وجوههم، وتعست أخلاقهم، فلقد تقزموا حتى لا يكادون أن يبدوا في الصورة!

جميعهم سواء أكان المسلمون أم العرب جميعهم تواروا وخذلوا كرامة المسلمين ورابطة الأخوة في النسب العروبي.

فلاهم كمسلمين تداعوا لما يجري للشعب الفلسطيني كما تتداعى جميع أعضاء الجسد الواحد، ولاهم لبوا نداء النسب وروابط الدم الواحد، (سجل أنا عربي) ذلك كان في زمن ولى، أما اليوم فيبدو أن العكس هو الصحيح.

أما إسلاميًا فلقد تاهت صرخة وامعتصماه، رغم وصولها في ذات الوقت من خلال الفضائيات. ولم تعد في احتياج لفارس أو راعٍ يترك غنمه ويجري مسرعًا لإيصالها للمعتصم. الذي غاب عن مسرحنا اليوم!

(رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه البنات اليتم*** لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم!) رحم الله الشاعر الكبير عمرأبو ريشة.

واأسفاه لحالنا البئيس فلقد نصرت غزة شعوب العالم كله بالتظاهر ضد جرائم الإبادة التي تحدث لسكان غزة من قبل الكيان الصهيوني النازي.

ففي القصف الهمجي والبربري على غزة هيوم الأحد 3 ديسمبر 2023م، بلغت أعداد القتلى أكثر من 700. وربما تصل لأكثر من ذلك في ظل انعدام توفر الخدمة الطبية الكافية والمناسبة للمصابين والجرحى.

ذات مرة وفي واقعة مريرة كتب الشاعر نزار قباني يرحمه الله قصيدة بعنوان (متى يعلنون وفاة العرب!) فهل حالتنا اليوم هي فعلًا الإجابة المحزنة وهي أننا في عداد الأموات، يبدو أنها الحقيقة، وإلا فما الذي نراه اليوم يجري في غزة ولا يُحرك ساكن في 57 دولة ؟؟؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى