خيبة أمل في "البنتاجون" من ردة فعل بايدن على هجمات البحر الأحمر
الرئيس الأمريكي جو بايدن
> "الأيام" سبوتنيك:
>
ونقلت صحف أمريكية عن مصادر عسكرية أن "المسؤولين العسكريين الأمريكيين يشعرون بخيبة أمل من رد فعل إدارة الرئيس جو بايدن، على الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر".
ووفقا لمسؤولين في البنتاغون وكبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، بما في ذلك مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان، "فمن المستحيل القول، على وجه اليقين، أن هدف الهجمات كان سفينة حربية أمريكية"، بحسب قولهم.
وقال مسؤول آخر إن إدارة بايدن تتعمد التقليل من أهمية التهديد في البحر الأحمر، لتجنب التصعيد في "منطقة على شفا الصراع" حول إسرائيل وفلسطين. وفي الوقت ذاته، يتفق المتحدثون على أن الزيادة في عدد الهجمات على السفن التجارية هي في حد ذاتها تصعيد، بحسب قولهم.
كشفت وسائل إعلام غربية، عن وجود مشاعر "خيبة أمل" لدى المسؤولين في البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) من طريقة ردة فعل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الهجمات التي نُفذت ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، على خلفية الحرب في غزة.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن "رئيس الدولة (بايدن) يقلل من خطورة التهديد الذي تواجهه القوات المسلحة الأمريكية في المنطقة"، على حد زعمهم.
وبحسب صحيفة "بوليتيكو"، التي نقلت هذه المزاعم، فقد قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن "السفن التجارية في البحر الأحمر تعرضت للهجوم أربع مرات، خلال 24 ساعة، واستجابت مدمرة أمريكية لتنبيهاتها وأسقطت ثلاث طائرات من دون طيار".
لكن على الرغم من ذلك، قال أربعة مسؤولين، أجرت الصحيفة مقابلات معهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن القوات البحرية الأمريكية "تتعرض بشكل واضح للتهديد" في البحر الأحمر والخليج العربي، على حد زعمهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البنتاغون، لم يذكر اسمه، قوله: "إذا رأت سفننا شيئا قادما نحوها، فسوف تعتبره تهديدا وتضرب الهدف، ومن الصعب أن نتصور أن هذا قد حدث على الإطلاق للسفن الأمريكية في المنطقة".
