حزب الرابطة: تاريخ الحركة الجنوبية تم تغييبه وندعو لوحدة الجنوبيين لنيل الاستقلال

> الاباما «الأيام» خاص:

>
  • ​هوية الجنوب العربي هي حجر الزاوية في صراعنا القديم الجديد مع اليمن
> أقامت جالية أبناء الجنوب في ولاية الاباما الأمريكية احتفالًا بعيد الاستقلال 30 نوفمبر مشاركة منها لأبناء الشعب الجنوبي في الداخل احتفالاتهم بهذه الذكرى الوطنية الجنوبية.

وتحدث فضل محمد ناجي، القائم بأعمال الأمين العام لحزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة)، في مداخلة خلال الاحتفالية عن نضال شعب الجنوب ومقاومته للاحتلال خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن المنصرم في بلاد الربيزي وبيحان وكور العوالق وردفان والضالع وباكازم والصبيحة وعدن ولحج ويافع وكل مناطق الجنوب، ودور النقابات العمالية ومؤسسها فقيد الحركة الوطنية السيد زين صادق الأهدل.. كما تحدث عن دور كل الأحزاب والمنظمات في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن شعب الجنوب لم يستسلم خلال 129 عامًا من الاحتلال البريطاني؛ بل جاهد وكافح طوال تلك العقود، لافتا في ذات الوقت إلى أن تاريخ الحركة الوطنية الجنوبية الحقيقي تم تغييبه.

كما تطرق فضل ناجي إلى دور حزب الرابطة في مواجهة الاحتلال منذ إعلان تأسيسه في 29 أبريل 1951م  وكان أبرز أهدافه الاستقلال وخروج الاحتلال ووحدة كافة السلطنات والمشيخات وعدن في إطار الجنوب العربي وإقامة انتخابات وحكومة من خلال انتخابات حرة، موضحًا أن حزب الرابطة قد نقل قضية شعبنا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وذهب قادة الرابطة إلى الأمم المتحدة، وفي مقدمتهم السيد محمد علي الجفري رئيس حزب الرابطة والمحامي شيخان الحبشي الأمين العام للحزب رحمهما الله في العام 1962م  وطرحوا قضية شعب الجنوب وطالبوا باستقلاله ووحدة أراضيه وقيام دولته، وعلى ضوء ذلك الحضور أقرت الأمم المتحدة ولجنة تصفية الاستعمار عدة قرارات وتحركت اللجنة المكلفة إلى عدن والقاهرة والسعودية وبغداد والتقت بقيادات الجنوب العربي وكانت النتيجة بأن بريطانيا تعهدت رسميًا بمنح الاستقلال للجنوب العربي  في 9 يناير 1968م.

وأوضح القائم بأعمال الأمين العام لحزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) أن حزب الرابطة له دور فاعل في قيادة الحركة الوطنية وحركت جماهير شعبنا من أجل النضال ومنذ انطلاقها في 1951م.. ونتيجة لمواقف الرابطة وبيانها التاريخي في العام 1956م تم نفي وسجن قادتها، مبينًا دور بعض السلاطين الوطنيين وفي مقدمتهم السلطان الثائر الرابطي علي عبدالكريم  والسلطان محمد عيدروس والسلطان أحمد الفضلي، وتحدث أيضًا عن كافة الجهات والجمعيات وكل القوى الوطنية التي ناضلت وشاركت في الانتفاضات ومواجهة الاحتلال والكفاح المسلح وخاصة الجبهة القومية وجبهة التحرير في الأعوام التي سبقت الاستقلال.

وأكد على العمل من أجل  توحيد الصف وتجنب الولوج في إثارة خلافات الماضي.. وأكد على "رفض اليمننة  التي بسببها نعاني اليوم وأصبحنا مشردين في كل بقاع الدنيا".

واختتم قائلًا: "الهوية الوطنية للجنوب العربي هي حجر الزاوية في صراعنا القديم الجديد مع جيراننا في اليمن وعلينا التمسك بها والدفاع عنها والعض عليها بالنواجد، مطالبًا بوحدة الصف الجنوبي لأنه مصدر قوتنا وصمام أمان نصرنا  من أجل نيل الاستقلال الثاني بالقريب العاجل إن شاء الله".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى