عميد كلية الصيدلة: نأمل من الحكومة أن تُولي التعليم الجامعي أهمية كبيرة وتوفير الدعم
عميد كلية الصيدلة: نأمل من الحكومة أن تُولي التعليم الجامعي أهمية كبيرة وتوفير الدعم
> عدن «الأيام» مشتاق عبدالرزاق:
> قال عميد كلية الصيدلة بجامعة عدن أ. د. خالد سعيد السويدي، بأن( هناك تحدّيًا كبيرًا أمامهم في الكلية، وهو السعي إلى حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي، والذي أصبح شرطًا أساسيًا لقبول مُخرجات الكلية في سوق العمل في الدول الإقليمية مثل المملكة العربية السعودية، لذا تمّ تشكيل لجنة الجودة والاعتماد برئاسة أ. د. سميرة، المشهود لها بالكفاءة العلمية، مع العلم بأن هذه اللجنة تعمل منذُ 6 أشهر لتجهيز متطلبات الاعتماد، ومواصلة ما تمّ إنجازه في ورشة عمل، أقيمت عام 2014م برئاسة العميد السابق أ. د. مهدي الحاج، حيث يُولي رئيس جامعة عدن أ. د. الخضر ناصر لصور اهتمامًا كبيرًا لحصول كليات جامعة عدن بشكل عام، وكلية الصيدلة بشكل خاص، ففي زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية تواصلَ مشكورًا مع الجهات المعنية لخلق شراكة مع الهيئة السعودية للاعتماد الأكاديمي لتسهيل هذا الأمر المهم لنا).
وأردف في سياق تصريح قصير أدلى به لـ"الأيام" قائلًا: (بالنسبة للصعوبات والتحديات التي واجهتنا، ونحن نُدشّن العام الأكاديمي 2023م - 2024م، فهي تتمثل في شحة المختبرات، حيث تأخّر تسليم مختبراتنا الجديدة إلى حد الآن، كذلك حاجة إخواننا في كلية الطب البشري لبعض المختبرات التي كنا نستخدمها، ورغم الضغط الذي نُواجهه بسبب حاجة طلابنا في مساق الماجستير إلى مختبرات، قُمنا بوضع بدائل، حيث تمّ تحويل بعض قاعاتنا إلى مُختبرات وتكثيف الحصص الدراسية للتغلًّب على هذه الصعوبات والتحديات بشكل مُرضٍ.. إننا نأمل أن يتم افتتاح المختبرات الجديدة، لأننا بصراحة نعاني من ضغط شديد في التطبيق العملي، وإجراء بحوث ورسائل الماجستير ومشاريع التخرّج.
وتابعَ: نفّذت كلية الصيدلة خلال الثلاثة الأشهر الماضية من العام الجاري 2023م عددًا من الأنشطة والفعاليات، ففي شهر أغسطس الماضي أقامت الكلية ورشة عمل لتحديث الخطة الدراسية، والتي جاءت لتلبية متطلبات الاعتماد الأكاديمي وسوق العمل، حيث أدخلنا مساقات حديثة، واعتمدنا في خطتنا الدراسية الجانب التطبيقي المُهم لطلاب الصيدلة، وتشمل الخطة 600 ساعة تدريبية مُقسّمة على فصلَين دراسِيَين "الرابع والخامس"، حيث يتلقّى طلابنا تدريبًا ميدانيًا في صيدليات المجتمع للقطاع العام والخاص، وكذا في الصيدلية الافتراضية بالكلية، وفي الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، وفي مصانع الأدوية، تحت إشراف وحدة التدريب الصيدلاني، والتي تمّ استلامها في نيابة الشؤون الأكاديمية بالكلية، والتي تعمل بالتنسيق مع وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي، ويُشرف على التدريب الميداني أعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية المُساعدة بالكلية، بالشراكة مع الجهات التي سيقوم طلاب كليتنا بالتطبيق فيها.
وواصل: وفي 25 سبتمبر الماضي أقامت الكلية فعالية بمناسبة اليوم العالمي للصيادلة، بالشراكة مع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، ومُختبرات الصحة برعاية كلٍّ من أ. د. الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، ومعالي وزير الصحة والسُّكان، أ. د. قاسم محمد بُحيبح، ووزير التعليم العالي والفني والمهني أ. د. خالد الوصابي.. أما في 30 أكتوبر الماضي، أقامت الكلية فعالية مناقشة رسائل التخرُّج للدفعة الـ 23 برعاية رئيس جامعة عدن أ. د. الخضر ناصر لصور، كما استضافت الكلية ورشة عمل ضمن مُتطلبات التدريب الصيدلاني، نظّمها مركز التيقُّظ والسلامة الدوائية، التابع للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك في 6 نوفمبر الماضي.
وأكمل: في الحقيقة، الكلية لا تُركّز فقط على الجوانب التعليمية، وإنما تهتم أيضًا بالنشاطات الطلابية، وعمّا قريب سنعقد دورة رياضية في مجال كرة القدم لطلاب المستويات من الأول إلى الخامس، وبناءً عليه سيتمّ تشكيل فريق كرة القدم بالكلية لخوض المنافسات والبطولات الكروية أمام فِرق كليات الجامعة.
واختتم السويدي تصريحه بالقول: نأمل من الحكومة أن تُولي التعليم الجامعي أهمية كبيرة، وتعمل على توفير الحدّ الأدنى من الدعم لتحسين الاعتماد، والله الموفق.
وأردف في سياق تصريح قصير أدلى به لـ"الأيام" قائلًا: (بالنسبة للصعوبات والتحديات التي واجهتنا، ونحن نُدشّن العام الأكاديمي 2023م - 2024م، فهي تتمثل في شحة المختبرات، حيث تأخّر تسليم مختبراتنا الجديدة إلى حد الآن، كذلك حاجة إخواننا في كلية الطب البشري لبعض المختبرات التي كنا نستخدمها، ورغم الضغط الذي نُواجهه بسبب حاجة طلابنا في مساق الماجستير إلى مختبرات، قُمنا بوضع بدائل، حيث تمّ تحويل بعض قاعاتنا إلى مُختبرات وتكثيف الحصص الدراسية للتغلًّب على هذه الصعوبات والتحديات بشكل مُرضٍ.. إننا نأمل أن يتم افتتاح المختبرات الجديدة، لأننا بصراحة نعاني من ضغط شديد في التطبيق العملي، وإجراء بحوث ورسائل الماجستير ومشاريع التخرّج.
وتابعَ: نفّذت كلية الصيدلة خلال الثلاثة الأشهر الماضية من العام الجاري 2023م عددًا من الأنشطة والفعاليات، ففي شهر أغسطس الماضي أقامت الكلية ورشة عمل لتحديث الخطة الدراسية، والتي جاءت لتلبية متطلبات الاعتماد الأكاديمي وسوق العمل، حيث أدخلنا مساقات حديثة، واعتمدنا في خطتنا الدراسية الجانب التطبيقي المُهم لطلاب الصيدلة، وتشمل الخطة 600 ساعة تدريبية مُقسّمة على فصلَين دراسِيَين "الرابع والخامس"، حيث يتلقّى طلابنا تدريبًا ميدانيًا في صيدليات المجتمع للقطاع العام والخاص، وكذا في الصيدلية الافتراضية بالكلية، وفي الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، وفي مصانع الأدوية، تحت إشراف وحدة التدريب الصيدلاني، والتي تمّ استلامها في نيابة الشؤون الأكاديمية بالكلية، والتي تعمل بالتنسيق مع وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي، ويُشرف على التدريب الميداني أعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية المُساعدة بالكلية، بالشراكة مع الجهات التي سيقوم طلاب كليتنا بالتطبيق فيها.
وواصل: وفي 25 سبتمبر الماضي أقامت الكلية فعالية بمناسبة اليوم العالمي للصيادلة، بالشراكة مع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، ومُختبرات الصحة برعاية كلٍّ من أ. د. الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، ومعالي وزير الصحة والسُّكان، أ. د. قاسم محمد بُحيبح، ووزير التعليم العالي والفني والمهني أ. د. خالد الوصابي.. أما في 30 أكتوبر الماضي، أقامت الكلية فعالية مناقشة رسائل التخرُّج للدفعة الـ 23 برعاية رئيس جامعة عدن أ. د. الخضر ناصر لصور، كما استضافت الكلية ورشة عمل ضمن مُتطلبات التدريب الصيدلاني، نظّمها مركز التيقُّظ والسلامة الدوائية، التابع للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك في 6 نوفمبر الماضي.
وأكمل: في الحقيقة، الكلية لا تُركّز فقط على الجوانب التعليمية، وإنما تهتم أيضًا بالنشاطات الطلابية، وعمّا قريب سنعقد دورة رياضية في مجال كرة القدم لطلاب المستويات من الأول إلى الخامس، وبناءً عليه سيتمّ تشكيل فريق كرة القدم بالكلية لخوض المنافسات والبطولات الكروية أمام فِرق كليات الجامعة.
واختتم السويدي تصريحه بالقول: نأمل من الحكومة أن تُولي التعليم الجامعي أهمية كبيرة، وتعمل على توفير الحدّ الأدنى من الدعم لتحسين الاعتماد، والله الموفق.
