مجلة بريطانية: مواجهة الحوثيين وأمريكا تعرقل خروج السعودية من اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
​قالت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية إن مواجهة الحوثيين والتحالف البحري الذي أنشأته واشنطن من المرجّح أن تعرقل خروج السعودية من اليمن، وتعطل خارطة الطريق المرتقب توقيعها.

وبحسب المجلة البريطانية "تتخوف السعودية من أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والمواجهة المحتملة مع التحالف البحري الدولي الجديد، بقيادة الولايات المتحدة، قد تجهض "خارطة طريق" مرتقبة خلال أسابيع لإنهاء الحرب في اليمن وخروج المملكة من هذا "المستنقع".

المجلة قالت، في التحليل إنه "ربما كان السعوديون يرحبون قبل وقت ليس ببعيد باستعراض القوة الغربية ضد الحوثيين، ولكن اليوم، في حين تشكل الولايات المتحدة تحالفها الخاص لوقف هجمات الحوثيين، فإن السعودية هي التي تحث على الحذر؛ إذ تخشى أن تفسد المواجهة جهودها للخروج من حرب اليمن".

ومنذ منتصف نوفمبر الجاري، هاجم الحوثيون ما لا يقل عن اثنتي عشرة سفينة، إما بإطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار أو بمحاولة اختطافها، ويشددون على أن هجماتهم لن تتوقف حتى يوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة.
وتقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ اندلاع الحرب، لحليفتها إسرائيل أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى بات كثيرون يعتبرون واشنطن شريكة في"جرائم الحرب" بغزة.

وفي الأسابيع الأخيرة، اعترضت السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والفرنسية طائرات بدون طيار وصواريخ تابعة للحوثيين، وهو وضع "يجعل السعوديين متوترين"، كما أضافت المجلة.

وأرجعت ذلك إلى أن "الحرب أصبحت مستنقعا؛ إذ لا يزال الحوثيون يسيطرون على معظم مناطق الشمال، في حين يسيطر المتمردون الانفصاليون، المدعومون من الإمارات (سحبت معظم قواتها في 2019)، على الجنوب".

وتصاعدت الآمال بانتهاء حرب اليمن منذ أن استأنفت السعودية وإيران علاقتهما الدبلوماسية بفضل اتفاق بوساطة الصين في 10 مارس الماضي؛ ما أنهى 7 سنوات من القطيعة بين بلدين يقول مراقبون إن تنافسهما على النفوذ أجج صراعات إقليمية عديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى