برلمانيون يطالبون بعقوبات ضد زميلهم الفرنسي- الإسرائيلي مائير حبيب بعد تعليق له حول غزة

> «الأيام» القدس العربي:

> في رسالة بعثوا بها، الخميس، إلى رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، طالبَ 39 نائباً يسارياً في البرلمان الفرنسي برفع الحصانة البرلمانية عن زميلهم مائير حبيب، المنتمي إلى حزب “الجمهوريون” اليميني المحافظ، وهو سياسي ورجل أعمال فرنسي- إسرائيلي، وذلك على خلفية تصريحات تحت قبة البرلمان حول غزة.فبينما كانت وزيرة الخارجية كاترين كولونا مدعوّة للرد على سؤال وجّهه إيريك كوكريل، النائب البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، حول مقتل موظف بوزارة الخارجية الفرنسية، في أعقاب قصف إسرائيلي على مبنى سكني به مدنيون في غزّة، قال النائب مائير حبيب بوضوح، ومرتين، كلمة: “لم ينته الأمر بعد!”، وهو ما يمكن أن يُعتبر  “تمجيداً وتبريراً لجرائم الحرب” المرتكبة في قطاع غزة المحاصر، كما جاء في الرسالة الموجهة إلى رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية.

وطالب النواب بـ “عقوبة تأديبية مشددة” ضد النائب الفرنسي- الإسرائيلي، المقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، فضلاً عن اجتماع اللجنة المكلفة بالمادة 26 من تطبيق الدستور “لكي تدرس رفع الحصانة النيابية عن مائير حبيب”.

البرلماني اليساري، إريك كوكريل، قال في مداخلته الموجهة لرئيسة الدبلوماسية الفرنسية: “من يستطيع الآن أن يشكّك في الأهداف الحربية الحقيقية لحكومة نتنياهو، التي تقصف، بعد الشمال، جنوب قطاع غزة، وهو بالضبط المكان الذي طلبت من الفلسطينيين اللجوء إليه؟”.

ثم سألها مرة ثانية: “من يستطيع أن يشك الآن في أن الأمر لا يتعلق بالقضاء على “حماس” بقدر ما يتعلق بوضع حدّ لقطاع غزة والضفة الغربية، كأراضٍ فلسطينية؟”.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس ، ندّدَ مائير حبيب  بـ ”التلاعب الصارخ” من النواب الـ39 اليساريين (حزب “فرنسا الأبية”، حزب الخضر “أنصار البيئة ”، الحزب الاشتراكي). واعتبر أن خطوتهم هذه هي محاولة للتغطية على “تمجيدهم للإرهاب” و “إنكارهم لمعاداة السامية”، بعد  السابع من أكتوبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى