أنباء متضاربة حول مقتل طالب أردني في مدينة هامبورغ الألمانية بسبب تضامنه مع غزة

> «الأيام» القدس العربي:

> ما زالت الأنباء متضاربة بدعوى حادثة قتل طالب أردني في هامبورغ الألمانية. وبعد تداول مكثف على الإنترنت لأشخاص يؤكدون مقتله ونشروا صورته، أكدت مواقع ألمانية أن الحادثة مزعومة وملفقة، وبأن الشرطة لا علم لها بالحادثة. في حين أكدت مواقع أردنية، أن الخارجية الأردنية تتابع القضية دون تأكيد أو نفي وقوع الحادثة.

وبحسب موقع islamiq.de الناطق باللغة الألمانية، فقد قُتل طالب أردني بالرصاص في هامبورغ، والسبب هو تضامنه مع فلسطين. وتنفي الشرطة الحادثة. وقال الموقع الألماني بحسب ما ورد: “قُتل طالب أردني يدعى محمد بركات يبلغ من العمر 21 عاما بالرصاص في هامبورغ. ضمن تبعات الصراع الدائر في الشرق الأوسط، ويبدو أن الطالب الذي يدرس في جامعة هامبورغ أعرب عن تضامنه مع فلسطين ونشر عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به. وبالنسبة لأقاربه وبعض وسائل الإعلام العربية، كان هذا هو السبب وراء مقتله بالرصاص يوم الخميس”.

وبينما تفترض وسائل الإعلام الأردنية أنها جريمة كراهية، نفت الشرطة في هامبورغ الحادث، ووصفته بأنه “أخبار كاذبة”، قائلة: “يوجد حاليا تقرير متداول على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بمقتل طالب أردني في هامبورغ. ليس لدينا علم بهذا الأمر، ولا توجد أي مؤشرات على جريمة قتل يمكن ربطها بهذا الأمر”.
من جهته أكد موقع “مورغن بوست” الإخباري عدم صحة الحادثة، وبأنها ملفقة. وقال الموقع: “تتعامل الشرطة مع تقرير إخباري كاذب حول جريمة قتل مزعومة”. وأضاف: “يشعر المسؤولون بالقلق إزاء حالة الأخبار الكاذبة”. وتابع الموقع” “يتم حاليا تداول تقرير على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بمقتل طالب أردني في هامبورغ، بزعم أنه أظهر تضامنا مع الفلسطينيين. فيما أكدت الشرطة أنها لا يعرف الموصوف ولا أي وقائع مشابهة”.

بدورها نشرت وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية، تتابع حادثة وفاة مواطن أردني في مدينة هامبورغ الألمانية. وأنها بدأت إجراءات لنقل الجثمان من ألمانيا إلى الأردن.

وحاولت “القدس العربي” الاتصال بالسفارة الأردنية في برلين لتوضيح الملابسات، إلا أنها لم تحصل على رد بسبب إجازة أعياد الميلاد. فيما أجرى مراسل الصحيفة في هامبورغ اتصالات مع طلاب عرب في المدينة من أجل التوصل لمعلومات، بيد أنه لا توجد أية معلومات لغاية الآن.

وفي حين أكد البعض أن الجريمة قد وقعت، أعرب البعض عن شكوكه. ولم يتم التعرف على صورة الطالب المنشورة من قبل الطلاب العرب الذين حاورتهم الصحيفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى