> قالت بريطانيا، اليوم الإثنين، إنها سفينة جديدة أبحرت خلال الساعات الماضية لتعزيز الوجود البحري البريطاني في منطقة الخليج.

وأكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كيلفرلي، في بيان أمام البرلمان، أن السفينة إتش إم إس ريتشموند تتجه إلى منطقة الخليج ردًا على الوضع الأمني ​​البحري الخطير في البحر الأحمر.

ووفقا لموقع أخبار وتحليلات البحرية الملكية المستقلة: أبحرت الفرقاطة من النوع 23 إتش إم إس ريتشموند من بليموث يوم الجمعة، وهي أول حركة بحرية هذا العام من قاعدة ديفونبورت البحرية.

وأضاف: على الرغم من أنها منصة مضادة للغواصات في المقام الأول، إلا أنها مجهزة تجهيزًا جيدًا لحماية الشحن التجاري من التهديدات الجوية والسطحية ومسلحة بـ 36 صاروخًا من طراز Sea Ceptor ولكنها تفتقر إلى القدرة على الهجوم الأرضي.

وكانت HMS Richmond أول فرقاطة تحصل على ترقية محرك PGMU والتي كان أداؤها موثوقًا وشاركت السفينة في نشر 50000 نانومتر لمدة 7 أشهر في 2021 Carrier Strike في المحيط الهادئ.

وقال الوزير: “نحن نعمل مع الحلفاء والشركاء لحماية حرية الملاحة ونظل ملتزمين بمحاسبة الجهات الفاعلة الخبيثة عن عمليات الاستيلاء والهجمات غير القانونية. وسيتحمل الحوثيون مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والشحن التجاري في هذه الممرات المائية الحيوية.

وتابع: وكما هو متوقع، فبينما يجري التخطيط لمجموعة من السيناريوهات، لم يتم اتخاذ أي قرارات ونواصل متابعة جميع الطرق الدبلوماسية.

وفي وقت لاحق، قال جرانت شابس إن سفينة HMS Richmond ستحل محل HMS Diamond أو HMS Lancaster لذلك "ليس هناك تصعيد".

ويرى الموقع أنه من غير الواضح أي سفينة سيتم استبدالها. لم تتمتع HMS Diamond بأفضل سجل حافل بالموثوقية الميكانيكية.

وHMS Lancaster هي سفينة قديمة ولكن عندما غادرت المملكة المتحدة في أغسطس 2022، تم الإعلان عن  أنها ستقيم بشكل دائم في الخليج لمدة 3 سنوات.